حجم النص
يصل خلال ساعات نحو الف شخص من قوات التعبئة الشعبية غير النظامية التي دعا لتشكيلها رئيس الحكومة نوري المالكي الى سامراء مساء الخميس لغرض تأمين المزارات الشيعة. وكان المالكي قد أعلن عن عزم حكومته تشكيل جيش رديف للجيش النظامي مؤلف من متطوعين مدنيين في محاولة لوقف تداعي الأجهزة الأمنية أمام زحف مسلحي الدولة الإسلامية في العراق والشام. وعلى وقع طبول الحرب وانسحاب الجيش من مناطق شاسعة في شمال وغرب البلاد بدأ مواطنون شيعة يتطوعون لوقف زحف داعش على مناطقهم في بغداد وجنوب البلاد. وقال مسؤول امني ان "الف مقاتل سيصلون من قوات التعبئة خلال ساعات الى سامراء لغرض تأمين المزارات الشيعية فيها بعدما وصل المسلحون المتشددون السنة الى مشارف سامراء". وقال ان "المقاتلين هم مدنيون ويحملون السلاح".
أقرأ ايضاً
- السفيرة الامريكية: للحكومة العراقية الدور بالضغط الدبلوماسي والذي تمخض عنه وقف اطلاق النار بلبنان
- سكان 80 قرية في ذي قار يهربون من الجفاف إلى المدن بحثا عن فرصة حياة
- تحدث عن تلاعب من قبل الكرد.. تركيا تحذر من "العبث" بالتركيبة الديموغرافية في كركوك