حجم النص
قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان الجيش والشرطة اقوى من تنظيم "داعش" الارهابي وماحصل مؤامرة وخدعة واضاف، مؤكدا انه سيتم اعادة بناء جيش رديف من المتطوعين اصحاب الارادة لمساندة الجيش العراقي. صرح بذلك رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في كلمة متلفزة اليوم الاربعاء حيث قال ان الخطر يضرب العراق وليس جهة سياسية معينة وان الجيش والشرطة اقوى من "داعش" وماحصل مؤامرة وخدعة وسيتم معاقبة القادة الذين انسحبوا وتخاذلوا. وقال المالكي، إننا "قلناها مراراً بأن الاستقرار السياسي اساس للاستقرار الامني وماحصل في الموصل لم يكن بعيداً عن هذا المؤكد"، مشيراً الى ان "ما حصل في الموصل هو كارثة رغم انها جولة من جولات الصراع لان الحرب جولات سوى كانت الحرب النظامية او الحرب ضد التنظيمات الارهابية". واكد انه سيتم اعادة بناء جيش رديف من المتطوعين اصحاب الارادة لمساندة الجيش العراقي وقال: هناك محافظات شكلت الوية وسلحتها وستدفع بها الى المعركة. وتقدم بالشكر والتقدير للمرجعية الدينية التي اعربت عن دعمها للقوات المسلحة في مواجهة الارهابيين وتابع قائلا: اقول للذين تعاونوا مع المسلحين ان سمعتكم هي من تأثرت، لا سمعة الدولة العراقية. وراى المالكي ان القضية التي حصلت في نينوى لن تكون مورد ضعف او تراجع واضاف: مجلس الوزراء كان موحدا للوقوف الى جانب الجيش، وعلى كل القادة والضباط ان يحاسبوا انفسهم وان يعودوا وياخذوا زمام المبادرة، وعلى اهل نينوى ان لا يستسلموا لارادة المسلحين. ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، الثلاثاء (10 حزيران 2014)، الى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد انتشار مسلحين من تنظيم "داعش" في محافظة نينوى، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين والاستيلاء على بعض المناطق، فيما قرر مجلس النواب العراقي عقد جلسة طارئة يوم غد الخميس، لمناقشة هذا الوضع وإعلان حالة الطوارئ.
أقرأ ايضاً
- رئيس الوزراء العراقي يلتقي في مدريد نظيره الإسباني بيدرو سانشيز
- السفيرة الامريكية: للحكومة العراقية الدور بالضغط الدبلوماسي والذي تمخض عنه وقف اطلاق النار بلبنان
- الهلال الأحمر العراقي يحصي حجم المساعدات المقدمة إلى غزة ولبنان ويؤكد وجود 22 الف لبناني متواجد بالعراق