حجم النص
أمهل محافظ الانبار السبت المسلحين في مدينة الفلوجة سبعة ايام لالقاء السلاح ضمن مبادرة لانهاء النزاع الدائر منذ اكثر من شهر، لكنه أكد أن لا خيار للتفاوض مع مقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش). وما زالت مدينة الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) خارج سيطرة القوات العراقية وينتشر فيها خصوصا مسلحو داعش. وقدم المحافظ أحمد الدليمي خلال اجتماع عقده مع شيوخ عشائر الأنبار في مدينة الرمادي مبادرة تشمل "عفوا عن الشباب المغرر بهم من الذين عملوا مع التنظيمات المسلحة"، معلنا امهالهم سبعة ايام "لإلقاء السلاح وإعادتهم الى أحضان عشائرهم". لكنه أكد "استثناء كل من ساهم بقتل الأبرياء وثبت عليه الجرم والتعاون مع داعش" مؤكدا أن "لا خيار للتفاوض مع القتلة والمجرمين". وطالب الدليمي الحكومة المركزية "بالتعامل بايجابية مع هذه المبادرة". من جهته، قال أحمد أبو ريشة رئيس صحوة العراق، وهو أكبر التنظيمات العشائرية التي تقاتل عناصر داعش في الأنبار "تعلن عشائر الأنبار عموما براءتها ممن حمل السلاح أو مول التنظيمات المسلحة ضد الدولة". المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية
أقرأ ايضاً
- محافظات عراقية تعطل الدوام حداداً على نصر الله (تحديث)
- الحوزة العلمية في النجف الاشرف تعطل الدروس بمناسبة استشهاد السيد حسن نصر الله
- المرشد الايراني يعلن الحداد 5 أيام على استشهاد نصر الله: ضربات المقاومة على إسرائيل ستكون أقوى