اطلق اتحاد الحقوقيين العراقيين المقر العام حملة واسعة لانقاذ نهر دجلة واهوار العراق اللذين يعدان عصب الحياة في اكثر مناطق العراق. الحملة التي حملت شعار سكوتنا اضاعة لحقوقنا تهدف الى انقاذ نهر دجلة من اقامة سد اليسو الذي تنفذه الجمهورية التركية على بعد ستين كليو متر عن الحدود العراقية التركية. وقال رئيس اتحاد الحقوقيين العراقيين علي الشمري:" ان انشاء سد اليسو التركي على نهر دجلة سيمنح تركيا سيطرة شبه كاملة على موارد العراق المائية وان تشغيل السد سيؤدي الى تناقص حصة العراق المائية من نهر دجلة الى خمسين بالمائة اضافة الى ان نوعية الماء الذي سيصل للعراق سيكون ضارا بسبب الترسبات والاملاح. ودعا الشمري وسائل الاعلام العراقية كافة للمشاركة في حملة انقاذ نهر دجلة من انشاء سد اليسو التركي، وطالب الحكومة العراقية الى اخذ دورها الحقيقي في الدفاع عن المصالح المائية والاقتصادية للعراق من خلال تفعيل الاتفاقيات الدولية مع الجارة تركيا الى تنظم السياسية الماتئية بين البلدين. كما طالب الشمري الحكومة العراقية باللجوء الى محكمة العدل الدولية او مجلس الامن الدولي لمنع تركيا من التجاوز على حقوق العراق المائية. نائب رئيس اتحاد الحقوقيين العراقيين احمد الجبوري قال ان الهدف من اقامة السد هو حرمان العراق من حصته المائية داعيا الحكومة والبرلمان العراقيين الى اتخاذ اجراءات سريعة للحفاظ على حصة العراق المائية. المحامي احمد السلطاني قال:" ان العراق يعيش في ظل تجاوزات كويتية وايرانية وتركية على نفط ومياه واراضي العراق ولابد لمسوؤلي العراق وقف تلك التجاوزات بشتى الطرق الممكنة". رئيس فرع ديالى لاتحاد الحقوقيين حسين الطائي دعا المسؤولين العراقيين الى اتخاذ خطوات شجاعة لانقاذ نهر دجلة لان انشاء السد سيؤثر على المصالح العراقية كافة. عراقيون