ردأ على ما أوردته مديرية كهرباء كربلاء بتاريخ 21 تموز 2013 حول مشروع مجسر الإمام علي (ع)، والمنشورة في وكالة نون الخبرية ادلى المدير السابق للمشروع المهندس ضياء كاظم جواد ( استشاري المشروع حالياً) لوكالة نون الخبرية بالمعلومات المتوفرة لديه سابقاً وننشرها عملا بحرية الراي والراي الاخر وكما يلي :-
1.لمن دواعي الإستغراب أن تنتهج مديرية كهرباء كربلاء منهج اللف والدوران والحيود عن أصل الموضوع وحرفه عن مساره . . وتترك البحث في التلكؤ الكبير والواضح والموثق في ازالة او معالجة تعارضات شبكات الكهرباء مع مكونات المشروع ،مما كان احد الاسباب الرئيسية في تأخيره.
2. أن مديرية كهرباء كربلاء غيرمعنية بتقييم الأداء في المشروع أوتقييم كفاءة شركتناوكادرها، كما ان المشروع خارج اختصاصها ، ولم تواكب أعمال المشروع بشكل متواصل حتى تستطيع أن تقيم الأداء. وان توجدها وتفاعلها من المشروع لغرض معالجة التعارضات كان محدوداً ولا يتناسب مع حجم تلك التعارضات، مما احدث خللاً كبيراً في سير الاعمال.
3. من الجدير بالذكر، ان الشركة لم تغفل عن وجود الشبكات الخدمية ضمن حدود المشروع، مثل شبكات الماء والكهرباء والإتصالات والمجاري . . ولم تبعد احتمالية وجود التعارضات مع مكونات المشروع. ولكن ازالة تلك الشبكات او معالجتها من مسؤولية الدوائر الرسمية التابعة لها، ولا يجوز من اي جهة التصرف بذلك حتى الشركة المنفذة للمشروع. ويعتبر ذلك سياقاً ثابتاً في جميع مواقع العمل. وتعتبر شبكات الكهرباء من اهم الشبكات المشمولة بتلك الضوابط لخطورتها واهميتها ولما تحتاجه من تحوطات امان وتنسيق مسبق من قبل الدائرة المعنية بما لا يؤثر على عمل الشبكة.
4. لقد تم التنسيق مع مديرية كهرباء كربلاء منذ بداية المشروع، كما هو الحال مع بقية الدوائر الخدمية الأخرى، وقامت المديرية المذكورة بإعداد الكشف الخاص بالتعارضاتبمبلغ (361.703.622) دينار، متضمناً مبلغ مقداره (264.369.050) دينار للمواد ومبلغ قدره (97.334.572) دينارلأجور العمل وحصلت الموافقة على الكشف في حينه من قبل مديرية البلديات العامة وتم تحويل المبالغ المطلوبة الى مديرية كهرباء كربلاء .
5. على الرغم من استلامهم المبالغ المطلوبة، وكثرة التأكيدات والمتابعات والإجتماعات المستمرة، إلا أن المديرية المذكورة كانت متلكأة جداً في معالجة التعارضات مع المشروع أو إزالتها، مما تسببت في تأخر الأعمال تأخراً كبيراً . . . وتتحمل تلك المديرية الوزر الأكبر في التأخير . . ولا تزال هنالك بعض القابلواتالمتقاطعة مع النفق وبعض الطرق ضمن تقاطع سيف سعد، لم يتم إزالتها لغاية الآن.
6. لقد تسبب تلكؤ مديرية الكهرباء في إزالة تعارضاتها حدوث تأخير كبير في سير الأعمال من جهة، وتوقف العمل في بعض أجزاء المشروع من جهة أخرى، مما اضطر شركتنا بالقيام بإزاله أغلب تلك التعارضات ومعالجة القسم الآخر،من خلال تأمين الآليات والأيدي العاملة وصرف المبالغ على تلك الأعمال.وكانت المديرية المذكورة ترسل ممثليها للإطلاع على الأعمال دون أن تبادر في تنفيذها لكونها من صلب واجباتها واستلمت أثمانها، ومن الأعمال التي قامت بها شركتنا، ما يلي:
أ. حفر واستخراج قابلوات كهرباء الضغط العالي عدد (8)، تتقاطع مع مسار النفق من جهة شارع العباس (ع)، حيث قامت شركتنا بعمل جسور حديدية وحمالات لرفع تلك القابلوات فوق منسوب الأرض الطبيعية للتمكن من تنفيذ حفريات النفق. كما قامت بعدئذٍ برفع تلك القابلوات من موقعها المذكور ونقلها الى المنطقة المسقفة من النفق. وقد تم ذلك من قبل شركتناوعلى حسابها.
ب. حفر واستخراج قابلوات كهرباء الضغط العالي عدد (6)، تتقاطع مع مسار النفق عند تقاطع سيف سعد وتمتد الى جانب مسار النفق باتجاه طريق النجف الأشرف وتعيق أعماله، حيث قامت شركتناكذلك بعمل جسور حديدية وحمالات لرفع تلك القابلوات فوق منسوب الأرض الطبيعية لتنفيذ حفريات النفق. كما قامت بعدئذٍ برفع تلكالقابلوات من موقعها المذكور ونقلها الى المنطقة خارج مسار النفق من جهة معهد المعلمين . وتم ذلك من قبل شركتنا وعلىحسابها.
ج. ظهور قابلوات ضغط عالي عدد (8) تتقاطع مع الشوارع في في منطقة تقاطع الملعب، وقد تم الكشف عنها من قبل شركتنا وتمت معالجتها بإدخالها داخل أنابيب بلاستيكية وتغليفها بالكونكريت وعلى حساب شركتنا.
د. ظهور قالوات ضغط عالي تتقاطع مع الشارع المحصور بين المجسرين باتجاه حي الموظفين، وقد تطلب تأمين جوينات حرارية لغرض إطالة تلك القابلوات وإزاحتها، وقد تم إلزام الشركة بكشف القابلواتفي الموقع وتأمين مواد الجوينات، وتم ذلك من قبل شركتنا وعلى حسابها.
هـ. ظهور قابلوات ضغط عالي تتعارض مع الشارع المؤدي من تقاطع الملعب الى البناء الجاهز من جهة الملعب، وقد تم إلزام الشركة بالكشف على تلك القابلوات وإزاحتها عن مسار الشارع وثم عمل عبارات كونكريتية لتعبيرها الىالإتجاه الثاني من الشارع من جهة الأنواء الجوية. وكل ذلك على حساب شركتنا.
و. وجود تعارض لشبكة الكهرباء الهوائية للمنطقة المحصورة بين تقاطع الملعب وشارع حي الحسين، وقد تم إلزام الشركة بتأمين الأعمدة الكهربائية اللازمة لتغيير المسار ونصبها في أماكنها الجديدة ، وتم ذلك على حساب شركتنا، وعندها قامت مديرية الكهرباء بنقل الأسلاك الكهربائية عليها.
ز. تطلب إزالة أعمدة الإنارة من منطقة تقاطع الملعب الى طريق النجف الأشرف ومن الجهتين لتعارضها مع أعمال المشروع، وقد تم ذلك من قبل شركتنا وعلى حسابها. كما تحملت شركتنا كلف تحميل الأعمدة ونقلها الى مخازن مديرية الكهرباء وتفريغها.
و. لقد تضمن الكشف المعد من مديرية الكهرباء والمذكور أعلاه، شراء واستبدال قابلو ضغط عالي بطول (1860) متر وبكلفة مقدارها ( 148,800,000) دينار، لتغيير مسار القابلوات في تقاطع سيف سعد، إلا أن الإجراءات المذكورة أعلاه الغت الحاجة الى الشراء والإستبدال ووفرت تلك المبالغ.
7. إن الأعمال المذكورة في الفقرة (6) أعلاه وغيرها من التفاصيل الجزئية الأخرى، ليست من مسؤولية الشركة، كما صرفت المبالغ اللازمة لتنفيذها الى مديرية كهرباء كربلاء، كما بينا أعلاه، ولكن عدم تعاون المديرية المذكورة وعدم اهتمامها بإزالة التعارضاتأو معالجتها وتسببها في تأخر العمل، وحرصاً من شركتنا على سرعة الإنجاز وتحقيق الغاية من المشروع بأسرع وقت ممكن، دفع شركتنا الى تبني تلك الأعمال والإسراع في التنفيذ، ولكن بدون جدوى، حيث بقيت بعض الأعمال خارج حدود تصرف الشركة وتتطلب قيام مديرية الكهرباء بتنفيذها مما تسببت في تأخر الأعمال، وعلى سبيل المثال تلك القابلوات التي تتقاطع مع النفق والممتدة في الشوارع في تقاطع سيف سعد لغاية الآن.
8. ولما بيناه في (6) و (7) أعلاه، فإننا نتسائل عن مصير المبالغ التي تم صرفها الى مديرية كهرباء كربلاء والبالغة (361.703.622) دينار والتي لم تستثمر في إزالة التعارضات، وتحملت شركتنا كل تلك المصاريف وكما بيناه آنفاً.
9. وأخيراً، نود الإشارة الى أن المشروع كان يسير بخطى حثيثة وتسارع كبير يشهد له كل من كان يتابع أعمال المشروع، فقد تم إنجاز (60%) من أعمال المشروع بـ (30%) من المدة التعاقدية، وكان ذلك لعدم تأثر الأعمال في تلك المرحلة بالتعارضات. وكان لدينا الأمل بأن تقوم الدوائر المعنية وخاصة الكهرباء بإزالة تعارضاتها قبل الوصول الى نقاط التقاطع والإختناق . . ولكننا وصلنا الى المراحل التي أثرت فيها التعارضات وتسببت في توقف بعض الأعمال وتأخر البعض الآخر . . وأخذنا نتشبث ونصرخ . . ولكن بدون جدوى . . فليس لدينا أية سلطة على تلك الدوائر وخاصة الكهرباء . . ولا نستطيع حثهم على المباشرة بأعمال إزالة التعارضات أو معالجتها . . وليس لنا سوى التشبث بالحكومة المحلية التي لم تكن إجراءاتها صارمة أو حاسمة، ودائرة المهندس المقيم التي لا تمتلك السلطة على تلك الدوائر.
ونحن أذ نسرد التفاصيل أعلاه . . فإنما نريد أن نوضح حقيقة الأمر . . وليكون المواطن الكربلائي على بينة منه، ويعلم أن شركتنا وكوادرها التنفيذية قد عملت بكل جد وإخلاص وتكبدت شركتناولا تزال المصاريف الإضافية الكبيرة والخسائر المالية العالية نتيجة ذلك التأخير . . وقد سعت بخطى حثيثة من أجل إنجاز المشروع قبل الفترة التعاقدية لخدمة مدينة سيد الشهداء عليه السلام ولخدمة المواطن الكربلائي وزوار أبي عبد الله الحسين وأبي الفضل العباس عليهما السلام . . ولكن المعوقات التي سببت التأخير كانت خارج إرادة شركتنا وإدارة المشروع.
ونسأل الله أن تتذلل كافة المعوقات لكي نستطيع أن نسير بأعمال المشروع بانسيابية وتسارع من إجل إنجازه في أقرب وقت وإدخاله الى حيز الإستخدام وتحقيق الغاية من إنشائه . . . والله ولي التوفيق.
وكالة نون خاص
1.لمن دواعي الإستغراب أن تنتهج مديرية كهرباء كربلاء منهج اللف والدوران والحيود عن أصل الموضوع وحرفه عن مساره . . وتترك البحث في التلكؤ الكبير والواضح والموثق في ازالة او معالجة تعارضات شبكات الكهرباء مع مكونات المشروع ،مما كان احد الاسباب الرئيسية في تأخيره.
2. أن مديرية كهرباء كربلاء غيرمعنية بتقييم الأداء في المشروع أوتقييم كفاءة شركتناوكادرها، كما ان المشروع خارج اختصاصها ، ولم تواكب أعمال المشروع بشكل متواصل حتى تستطيع أن تقيم الأداء. وان توجدها وتفاعلها من المشروع لغرض معالجة التعارضات كان محدوداً ولا يتناسب مع حجم تلك التعارضات، مما احدث خللاً كبيراً في سير الاعمال.
3. من الجدير بالذكر، ان الشركة لم تغفل عن وجود الشبكات الخدمية ضمن حدود المشروع، مثل شبكات الماء والكهرباء والإتصالات والمجاري . . ولم تبعد احتمالية وجود التعارضات مع مكونات المشروع. ولكن ازالة تلك الشبكات او معالجتها من مسؤولية الدوائر الرسمية التابعة لها، ولا يجوز من اي جهة التصرف بذلك حتى الشركة المنفذة للمشروع. ويعتبر ذلك سياقاً ثابتاً في جميع مواقع العمل. وتعتبر شبكات الكهرباء من اهم الشبكات المشمولة بتلك الضوابط لخطورتها واهميتها ولما تحتاجه من تحوطات امان وتنسيق مسبق من قبل الدائرة المعنية بما لا يؤثر على عمل الشبكة.
4. لقد تم التنسيق مع مديرية كهرباء كربلاء منذ بداية المشروع، كما هو الحال مع بقية الدوائر الخدمية الأخرى، وقامت المديرية المذكورة بإعداد الكشف الخاص بالتعارضاتبمبلغ (361.703.622) دينار، متضمناً مبلغ مقداره (264.369.050) دينار للمواد ومبلغ قدره (97.334.572) دينارلأجور العمل وحصلت الموافقة على الكشف في حينه من قبل مديرية البلديات العامة وتم تحويل المبالغ المطلوبة الى مديرية كهرباء كربلاء .
5. على الرغم من استلامهم المبالغ المطلوبة، وكثرة التأكيدات والمتابعات والإجتماعات المستمرة، إلا أن المديرية المذكورة كانت متلكأة جداً في معالجة التعارضات مع المشروع أو إزالتها، مما تسببت في تأخر الأعمال تأخراً كبيراً . . . وتتحمل تلك المديرية الوزر الأكبر في التأخير . . ولا تزال هنالك بعض القابلواتالمتقاطعة مع النفق وبعض الطرق ضمن تقاطع سيف سعد، لم يتم إزالتها لغاية الآن.
6. لقد تسبب تلكؤ مديرية الكهرباء في إزالة تعارضاتها حدوث تأخير كبير في سير الأعمال من جهة، وتوقف العمل في بعض أجزاء المشروع من جهة أخرى، مما اضطر شركتنا بالقيام بإزاله أغلب تلك التعارضات ومعالجة القسم الآخر،من خلال تأمين الآليات والأيدي العاملة وصرف المبالغ على تلك الأعمال.وكانت المديرية المذكورة ترسل ممثليها للإطلاع على الأعمال دون أن تبادر في تنفيذها لكونها من صلب واجباتها واستلمت أثمانها، ومن الأعمال التي قامت بها شركتنا، ما يلي:
أ. حفر واستخراج قابلوات كهرباء الضغط العالي عدد (8)، تتقاطع مع مسار النفق من جهة شارع العباس (ع)، حيث قامت شركتنا بعمل جسور حديدية وحمالات لرفع تلك القابلوات فوق منسوب الأرض الطبيعية للتمكن من تنفيذ حفريات النفق. كما قامت بعدئذٍ برفع تلك القابلوات من موقعها المذكور ونقلها الى المنطقة المسقفة من النفق. وقد تم ذلك من قبل شركتناوعلى حسابها.
ب. حفر واستخراج قابلوات كهرباء الضغط العالي عدد (6)، تتقاطع مع مسار النفق عند تقاطع سيف سعد وتمتد الى جانب مسار النفق باتجاه طريق النجف الأشرف وتعيق أعماله، حيث قامت شركتناكذلك بعمل جسور حديدية وحمالات لرفع تلك القابلوات فوق منسوب الأرض الطبيعية لتنفيذ حفريات النفق. كما قامت بعدئذٍ برفع تلكالقابلوات من موقعها المذكور ونقلها الى المنطقة خارج مسار النفق من جهة معهد المعلمين . وتم ذلك من قبل شركتنا وعلىحسابها.
ج. ظهور قابلوات ضغط عالي عدد (8) تتقاطع مع الشوارع في في منطقة تقاطع الملعب، وقد تم الكشف عنها من قبل شركتنا وتمت معالجتها بإدخالها داخل أنابيب بلاستيكية وتغليفها بالكونكريت وعلى حساب شركتنا.
د. ظهور قالوات ضغط عالي تتقاطع مع الشارع المحصور بين المجسرين باتجاه حي الموظفين، وقد تطلب تأمين جوينات حرارية لغرض إطالة تلك القابلوات وإزاحتها، وقد تم إلزام الشركة بكشف القابلواتفي الموقع وتأمين مواد الجوينات، وتم ذلك من قبل شركتنا وعلى حسابها.
هـ. ظهور قابلوات ضغط عالي تتعارض مع الشارع المؤدي من تقاطع الملعب الى البناء الجاهز من جهة الملعب، وقد تم إلزام الشركة بالكشف على تلك القابلوات وإزاحتها عن مسار الشارع وثم عمل عبارات كونكريتية لتعبيرها الىالإتجاه الثاني من الشارع من جهة الأنواء الجوية. وكل ذلك على حساب شركتنا.
و. وجود تعارض لشبكة الكهرباء الهوائية للمنطقة المحصورة بين تقاطع الملعب وشارع حي الحسين، وقد تم إلزام الشركة بتأمين الأعمدة الكهربائية اللازمة لتغيير المسار ونصبها في أماكنها الجديدة ، وتم ذلك على حساب شركتنا، وعندها قامت مديرية الكهرباء بنقل الأسلاك الكهربائية عليها.
ز. تطلب إزالة أعمدة الإنارة من منطقة تقاطع الملعب الى طريق النجف الأشرف ومن الجهتين لتعارضها مع أعمال المشروع، وقد تم ذلك من قبل شركتنا وعلى حسابها. كما تحملت شركتنا كلف تحميل الأعمدة ونقلها الى مخازن مديرية الكهرباء وتفريغها.
و. لقد تضمن الكشف المعد من مديرية الكهرباء والمذكور أعلاه، شراء واستبدال قابلو ضغط عالي بطول (1860) متر وبكلفة مقدارها ( 148,800,000) دينار، لتغيير مسار القابلوات في تقاطع سيف سعد، إلا أن الإجراءات المذكورة أعلاه الغت الحاجة الى الشراء والإستبدال ووفرت تلك المبالغ.
7. إن الأعمال المذكورة في الفقرة (6) أعلاه وغيرها من التفاصيل الجزئية الأخرى، ليست من مسؤولية الشركة، كما صرفت المبالغ اللازمة لتنفيذها الى مديرية كهرباء كربلاء، كما بينا أعلاه، ولكن عدم تعاون المديرية المذكورة وعدم اهتمامها بإزالة التعارضاتأو معالجتها وتسببها في تأخر العمل، وحرصاً من شركتنا على سرعة الإنجاز وتحقيق الغاية من المشروع بأسرع وقت ممكن، دفع شركتنا الى تبني تلك الأعمال والإسراع في التنفيذ، ولكن بدون جدوى، حيث بقيت بعض الأعمال خارج حدود تصرف الشركة وتتطلب قيام مديرية الكهرباء بتنفيذها مما تسببت في تأخر الأعمال، وعلى سبيل المثال تلك القابلوات التي تتقاطع مع النفق والممتدة في الشوارع في تقاطع سيف سعد لغاية الآن.
8. ولما بيناه في (6) و (7) أعلاه، فإننا نتسائل عن مصير المبالغ التي تم صرفها الى مديرية كهرباء كربلاء والبالغة (361.703.622) دينار والتي لم تستثمر في إزالة التعارضات، وتحملت شركتنا كل تلك المصاريف وكما بيناه آنفاً.
9. وأخيراً، نود الإشارة الى أن المشروع كان يسير بخطى حثيثة وتسارع كبير يشهد له كل من كان يتابع أعمال المشروع، فقد تم إنجاز (60%) من أعمال المشروع بـ (30%) من المدة التعاقدية، وكان ذلك لعدم تأثر الأعمال في تلك المرحلة بالتعارضات. وكان لدينا الأمل بأن تقوم الدوائر المعنية وخاصة الكهرباء بإزالة تعارضاتها قبل الوصول الى نقاط التقاطع والإختناق . . ولكننا وصلنا الى المراحل التي أثرت فيها التعارضات وتسببت في توقف بعض الأعمال وتأخر البعض الآخر . . وأخذنا نتشبث ونصرخ . . ولكن بدون جدوى . . فليس لدينا أية سلطة على تلك الدوائر وخاصة الكهرباء . . ولا نستطيع حثهم على المباشرة بأعمال إزالة التعارضات أو معالجتها . . وليس لنا سوى التشبث بالحكومة المحلية التي لم تكن إجراءاتها صارمة أو حاسمة، ودائرة المهندس المقيم التي لا تمتلك السلطة على تلك الدوائر.
ونحن أذ نسرد التفاصيل أعلاه . . فإنما نريد أن نوضح حقيقة الأمر . . وليكون المواطن الكربلائي على بينة منه، ويعلم أن شركتنا وكوادرها التنفيذية قد عملت بكل جد وإخلاص وتكبدت شركتناولا تزال المصاريف الإضافية الكبيرة والخسائر المالية العالية نتيجة ذلك التأخير . . وقد سعت بخطى حثيثة من أجل إنجاز المشروع قبل الفترة التعاقدية لخدمة مدينة سيد الشهداء عليه السلام ولخدمة المواطن الكربلائي وزوار أبي عبد الله الحسين وأبي الفضل العباس عليهما السلام . . ولكن المعوقات التي سببت التأخير كانت خارج إرادة شركتنا وإدارة المشروع.
ونسأل الله أن تتذلل كافة المعوقات لكي نستطيع أن نسير بأعمال المشروع بانسيابية وتسارع من إجل إنجازه في أقرب وقت وإدخاله الى حيز الإستخدام وتحقيق الغاية من إنشائه . . . والله ولي التوفيق.
وكالة نون خاص
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!