ابحث في الموقع

كربلاء :تحت مضلة شمسية رسام يفترش الرصيف ويوجه دعوة تنافسية لممارسة رسم البوتريت في الشارع

كربلاء :تحت مضلة شمسية رسام يفترش الرصيف ويوجه دعوة تنافسية لممارسة رسم البوتريت في الشارع
كربلاء :تحت مضلة شمسية رسام يفترش الرصيف ويوجه دعوة تنافسية لممارسة رسم البوتريت في الشارع
الرسام امجد حميد الكعبي من مواليد كربلاء 1979 معلم في مدرسة العهد الجديد الابتدائية تخرج من معهد الفنون الجميلة سنة 2004 وبحسب وصفه ، أختار ان يكون لديه الفن بقاء حيث دخل أكاديمية الفنون الجميله وبعد حصوله على البكلوريوس شارك بالعديد من المعارض في العاصمة بغداد مارس رسم البوتريت في فندق منصور ميديا وفندق الرشيد عاد الى كربلاء بداية 2004 وعمل في الميدان الثقافي والفني ، اصدار مجلة (بأسم مجلة ياء)تعنى بالفن والادب الحسيني احتوت على جانب كبير من الفن التشكيلي ولكن توقف عن اصدارها وذلك لعدم توفر دعم مادي بحسب ذكره وفي الوقت الحاضر قام بتجربة الاولى من نوعها على مستوى محافظة كربلاء المقدسة وهي افتراش الرصيف لممارسة مهنة رسم البوتريت.
وقال الرسام امجد الكعبي حديثه لوكالة نون الخبرية انني باشرت عملي الاضافي وهو أسـتأجار محل في مركز المدينة الا انني ارتأيت ان يكون عملي خارج المحل وعلى جانب الطريق لاجل ايصال رسالتي الفنية لاكبر عدد من المجتمع وأثناء حديثه وجه امجد الكعبي دعوة تنافسية الى جميع الرسامين على المستوى المحلي لممارسة هذه التجربة كونه يأمل ان يجد عدد من الرساميين المحليين يجاورنه العمل والتنافس على صعيد رسم (البوتريت)
ووصف تجربته التي هي الاولى من نوعها على مستوى محافظة كربلاء المقدسة بأنها تشبه العمل الدرامي او المسرحي بحسب وصفه ،وتابع الكعبي برأيي ان القاعات لا تخلق فنان مبينن تجربته بعدد من المعارض من سنة 1996 م ولغاية سنة 2010م و بينَ اني شاركت في معارض كثيرة لكني لم المس جدوى من تلك التجربة فأثرت على ان اجد ما يضيف لي خبرة على خبرتي الحالية ولمست في عملي وسط الناس تقييم لعملي الفني وبرأيي هذا هو المقياس الحقيقي للفنان ، ودليل ذلك الرسام المشهور على مستوى العراق والذي يمارس عمله في متنزه الزوراء في العاصمة بغداد والذي اشتهر على مستوى العراق ، متسائلا" لماذا لاتكون تلك التجربة في كربلاء وفي الديوانية ،وعن المخاوف التي واجهت عمله قال امجد الكعبي "لم تكن صعوبات بالمعنى بقدر ما كانت خوف من الاراء الدينية في رسم (البوتريت) مشيرا الى احتمالية اعتراض رجال الدين على رسم المرأة وهي تجلس وسط الشارع لكن ما واجهته كان مفاجئا لي كوني واجهت الاطراء من معظم الناس فقد رسمت شباب وشابات ومسنين ولم اواجه اي صعوبات في ذلك على العكس وتابع حديثه اني لمست في الشارع الكربلائي اناس مثقفون متذوقون للفن حيث تعرضت اطراء اكاد ان اجزم انني لم احصل على مثيله طوال حياتي واصبح لي حافز اكبر لممارسة مهنتي ومواصلة نشاطي الفني وبنفس الوقت اوجه دعوة الى جميع الرسامين الكربلائيين وفي عموم العراق لممارسة مهنة رسم البوتريت في وسط الشارع كون الشعب العراقي شعب متذوق للفن بشتى اصنافه واشكاله .
سالم الانباري /كربلاء المقدسة
التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!