- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
المرشحون...يعشقوننا قبل الانتخابات؟؟
حجم النص
بقلم/عـلاء الكركوشي
شاهدنا وخلال التجارب السابقه لانتخابات مجالس المحافظات والنواب واخرها انتخابات مجالس المحافظات التي جرت قبل ايام في 20 نيسان /2013 ورأينا المرشحون يتقربون يوماً بعد يوماً منا ويزورونا في بيوتنا ومناطقنا يتسابقون من اجل حضور مناسباتنا من اجل إشعارنا بأنها يحبوننا ويتقاسمون معنا لحظات الفرح والسعادة..!! والأمر الملفت للنضر هو إن المرشحون سواء كانوا هم الآن في السلطة او مرشحون جدد أشاهد سلامهم وترحيبهم كبير وبشفافية عاليه عندما يرون اي شخص والأمر يكون مختلف تماماً عند الوصول الى كرسي الحكم والفوز في الانتخابات وانا في طبيعة الحال لا اقصد الجميع انما هناك من هو يهمه مصلحة المجتمع كوننا ليس من عالم غريب وتجربة جديدة انما لم يستطيع اي احد تمرير اي شيء علينا نحن ليس في سبات صحونا ولن نغفو من جديد اذ ان منذ سقوط الصنم ولحد الان عشنا اجواء انتخابيه وديمقراطيه وعرفنا كل طرق ومحاولات المرشحين وتعلمنا من تجاربنا السابقة من هو الأفضل وهنا اقو لان الذي يريد ان يتقرب من المواطنين والجمهور ان يكون معهم في كل وقت وليس في لحظات محدده من الزمن عندما يكون محتاج إلى أصوات الجمهور وهذا الأمر هو نصيحة لكل من فكر واختار ان يرشح في انتخابات مجالس المحافظات عليه ان ينطلق من معانة الشعب وان يردد القسم مع نفسه ان يخدم محافظة ووطنه دون الميول الى حزبه او منطقته وان يفضل المصلحة العامة على المصلحة الشخصية ومااثارني وجعلني ا اكتب مقالي هذا هو التوافد الشديد الذي اراه كل يوم على بيوتنا ومناطقنا من قبل المرشحون يتفقدوننا ويطرحون برامجهم الانتخابية وكل من حضر يقول انا قادم من أجلكم !
ويريد ان ننتخبه ويسأل عن كل واحدنا منا ماذا تعمل اذا تطمح إن تكون؟ ويحاولون التقرب بأي شكل من الأشكال حيث ان هاتفي النقال امتلئ من أرقام المرشحون واتصالاتهم التي لن تدوم طويلاً انما أمدها فقط فتره الدعاية الانتخابية وبعدها يعيش في عالم السياسة والسيارات المضللة وحماية ومكتب تجعله ينشغل في الاجتماعات والأمور المهمة!! ويغير (السيم كارت) وينسى من اعطاه صوته ولايفكر به ومن يطرق بابه هناك إلف حجة وحجة يقولها مدير مكتبه او (الحاشية) إلى إن يضطر المواطن الى اليأس والرجوع الى بيته وهو منزلا رأسه حامله معه أماله وأطفاله بأنتضار مرشح جديد عسى إن يحققها له وإمام كل ماقلت أود التذكير بأن الكرة الآن في ملعب الناخبين وعلينا ان نتأمل ونفتش من هو الأفضل لكي نعطيه أصواتنا من اجل تحسين وضعنا المعاشي وأعمار مدننا وتبقى مسألة الفوز والخسارة بيد الله سبحانه وتعالى وأتمنى من كل اللذين قرروا خوض الانتخابات وقاموا بنشر صورهم على حياطيننا وشوارعنا ان يكون همهم الأول والأخير مصلحة المجتمع حينها سوف تكون لكل واحدا منهم صورة في قلوبنا ولايحتاج في الانتخابات القادمة ان يضع إي صورة او اي دعاية انما نحن من يأتي عليه ونتوسل به من اجل التشريح ليواصل خدمته لكل المواطنين وعسى ان يكون الجميع غايتهم واضحة وقلوبهم صادقه ونوايهم خدمة العراق واهله ويبقون يعشقوننا بعد اعلان النتائج ولايتغير الموقف من الفائزين والخاسرين
أقرأ ايضاً
- نتائج التسريبات.. في الفضائيات قبل التحقيقات!
- مواجهة الخطر قبل وصوله
- مستقبل البترول في ظل الظروف الراهنة