انتقد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بعض المسؤولين الحكوميين ممن قال انهم يعلنون ولائهم الى انتماءاتهم السياسية وليس الى انتمائهم الوطني .
وحذر المالكي من مدينة كربلاء خلال حفل وضع حجر الاساس لتنفيذ مدينة ضفاف كربلاء السياحية والسكنية قرب بحيرة الرزازة حذر من ان الحساب سيكون مصير كل من يخرج على القانون ويدعو الى الطائفية التي وصفها بالنتنة وتمزق الوحدة الوطنية "
وقال التصقوا بالاجندة الوطنية واتركوا الاجندات الخارجية ،داعيا الى الابتعاد عن منطق القوة بقوله لامجال لامراء الحروب في العراق الجديد "
واضاف المالكي تحدثوا بكل شيء واستمعوا للاخرين ما يقولون مبينا ان الحديث عبر الرصاص والتأمر والاستعانة بالاجنبي ضد الشريك الوطني غير مقبول "
وقال رئيس الوزراء ان بعض المشاكل في العراق يمكن تجاوزها والسكوت عليها والاتجاه الى الاعمار والاستثمار والاستقرار السياسي وليس الاتجاه الى الاعتصامات وقطع الطرق،.
ووجه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي دعوة الى العقلاء والحكماء لان تكون لهم كلمة في المشاكل التي تمر على البلاد .وقال المالكي ان حل هذه المشاكل والسعي بمشاريع الاعمار والاستثمار تكمن في الحوار على اساس الدستور والمصلحة ، رافضا الحديث عن العودة الى الوراء او اسقاط العملية السياسية .
تصوير /فيصل السعدي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!