ابحث في الموقع

صحيفة اسرائيلية تكشف عن خطة اعدها السيد حسن نصر الله لضرب مدينة تل أبيب ومحيطها

صحيفة اسرائيلية تكشف عن خطة اعدها السيد حسن نصر الله لضرب مدينة تل أبيب ومحيطها
صحيفة اسرائيلية تكشف عن خطة اعدها السيد حسن نصر الله لضرب مدينة تل أبيب ومحيطها

تناول المحلل للشؤون العسكرية في موقع صحيفة 'يديعوت أحرونوت' على الإنترنت، رون بن يشاي، الخطة التي أعدها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والتي تعتمد على ضربات صاروخية مدمرة لمدينة تل أبيب ومحيطها، واقتحامات من قبل الوحدات الخاصة لحزب الله مناطق شمال الدولة العبرية، وخلافا لتقارير سابقة في الإعلام العبري لم يذكر بن يشاي، صاحب الباع الطويل في المؤسسة الأمنية، أنْ ينضم العرب في الداخل الفلسطيني إلى القوات التابعة لحزب الله والتي ستقوم بتحرير الجليل، على حد تعبير حزب الله.

وقال المحلل البارز إنه أعتمد في طرحه على متابعته لحزب الله اللبناني والخطابات التي يقوم بإلقائها الأمين حسن نصر الله، وما خبرة الحزب وتعلمه من إسرائيل والمعارك السابقة التي خاضها الحزب، وما يقوم به الحزب من رصد لمعظم التفاصيل التي تخص الجانب الإسرائيلي، وزاد المحلل بن يشاي قائلا إنه في الوقت الذي يقر فيه الجبهة الشمالية شهدت هدوءا خلال السنوات الست الأخيرة، أيْ منذ أنْ وضعت حرب لبنان الثانية أوزارها صيف العام 2006، ولكنه أضاف أنه مع زيادة الحديث عن توتر وإمكانية تدهور الأوضاع على الحدود الشمالية ، فأن منظمة حزب الله اللبناني أعدت نفسها للحرب القادمة وسوف تعتمد على قضايا عديدة كي تظهر أنها المنتصرة في هذه الحرب، على حد تعبيره.

وبحسب بن يشاي، والمصادر الإسرائيلية التي استند عليها فإن خطة حزب الله تشمل ثلاث مراحل وهي كالتالي: الأولى، هجمات صاروخية مدمرة على مدينة تل أبيب ومنطقة (غوش دان)، وهي المنطقة الواقعة في مركز الدولة العبرية، التي تُعتبر إسرائيليا بعصب دولة الاحتلال، لمعرفة الحزب أن ضرب هذه المنطقة بصواريخ لها قدرة تفجيرية ودقة عالية سوف يلحق الضرر الكبير في الجمهور الإسرائيلي، ويمكن توجيه ضربات صاروخية لمواقع حساسة في إسرائيل وإلحاق الضرر فيها،

أما الخطوة الثانية، بحسب المصادر الإسرائيلية، فقال المحلل بن يشاي فتتلخص في المواجهات المباشرة مع الجنود وما يتركه ذلك من أثر عميق على التطورات الميدانية لسير الحرب، حيث يستعد حزب الله لدخول قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي للأراضي اللبنانية، ويعتمد في تدريباته وأعداد عناصره لكسر الجندي الإسرائيلي في المواجهات المباشرة، من خلال كثافة النيران ضد الجيش الإسرائيلي خاصة الصواريخ المضادة للدروع والتي زود نفسه بأعداد كبيرة ومتطورة منها، كذلك العبوات الناسفة التي وضعها على الأراضي اللبنانية، كذلك التصدي لسلاح الطيران الإسرائيلي وإسقاط طائرات مقاتلة، أما الخطوة الثالثة والأخيرة، بحسب موقع صحيفة 'يديعوت أحرونوت' فتتمثل في نقل المعارك إلى داخل الأراضي الإسرائيلية من خلال اقتحامات للوحدات الخاصة التي تم تدريبها جيدا إلى شمال الدولة العبرية، وتنفيذ عمليات عسكرية نوعية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته، حتى يستطيع من خلال هذه الخطوة إلحاق أشد الضرر النفسي في الجمهور الإسرائيلي وكذلك في صفوف الجيش، على حد تعبيره.

يُشار في هذا السياق إلى أن المخابرات الإسرائيلية تُقدر أن ترسانة حزب الله العسكرية ازدادت كثيرا في الفترة الأخيرة، كما ونوعا، وأن الحزب يملك صواريخ بعيدة المدى تضع في مرماها أي هدف داخل العمق الإسرائيلي من شماله إلى جنوبه.

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!