ابحث في الموقع

بغداد تتفق مع الاقليم الكردي على نقاط مشتركة لإدارة المناطق المتنازع عليها

بغداد تتفق مع الاقليم الكردي على نقاط مشتركة لإدارة المناطق المتنازع عليها
بغداد تتفق مع الاقليم الكردي على نقاط مشتركة لإدارة المناطق المتنازع عليها

توصلت حكومتا بغداد وكردستان لباكورة حل لإدارة المناطق المتنازع عليها ، تمثلت بالموافقة على النقاط المشتركة في خطتي العمل اللتين طرحتهما وزارتا البيشمركة والدفاع الاتحادية ، معلنتان الاستمرار في بحث النقاط المختلف عليها مطلع الأسبوع المقبل.

وقال جبار ياور الأمين العام لوزارة البيشمركة: إن وفدي البيشمركة ووزارة الدفاع الاتحادية قررا الموافقة على الفقرات المتشابهة في خطتي العمل، اللتين طرحتهما الوزارتان والاستمرار في بحث النقاط المختلف عليها.

وأضاف أن الاجتماع خرج بنتيجة تضمنت دمج الفقرات المتشابهة من الخطتين والموافقة عليها، والاتفاق على تواصل اجتماعات لجنة العمل العليا، من أجل الوصول إلى توافق نهائي حول النقاط المختلف عليها ضمن الخطتين، بهدف صياغة واقرار خطة عمل كاملة لآلية ومبادئ مشتركة للعمل بين قوات الإقليم والحكومة الاتحادية في محافظات (ديالى، صلاح الدين ، كركوك ونينوى) "المتنازع عليها" لحين تنفيذ المادة (140) من الدستور بالكامل، مرجحا أن تعقد لجنة العمل العليا اجتماعها المقبل يوم الأحد القادم.

وخلال الشهر الماضي توصلت حكومتا بغداد وإقليم كردستان العراق، لاتفاق يقضي بالعمل المشترك خارج المناطق المتنازع عليها، وأنضجت ورقتي عمل سيعلن عنهما في أربيل.

وفي الأول من سبتمبر الماضي أعلنت حكومة بغداد عن تشكيل قوات أطلق عليها قيادة قوات دجلة، اتخذت من كركوك "المتنازع عليها" مقراً لها متولية مسؤولية الأمن في محافظات "صلاح الدين" و"ديالي".

وأعلن اقليم كردستان رفض تشكيل هذه القوات، ودخول مباحثات لإيقاف انتشارها، لكن لم تستجب بغداد للمطالب الكردية، وفي 13 الشهر نفسه، أعلنت وزارة البيشمركة بإقليم كردستان العراق، عن تشكيلها قيادتين للعمليات لحاجتها لإدارة أفضل للقوات. وبعد ثلاثة ايام من إعلان الاقليم تشكيل القيادتين، حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، قوات البيشمركة من استفزاز القوات الحكومية في المناطق المتنازع.

وتشهد العلاقات بين حكومة الإقليم والمركز استقراراً، مقارنة بالخلاف القائم بين كتلة الائتلاف الحاكم برئاسة نوري المالكي رئيس الوزراء، والقائمة العراقية بزعامة أياد علاوي، وترتقب كتلة التحالف الكردستاني الحلول لأزمة إدارة الملف الأمني للمناطق المتنازع عليها، إضافة إلى الوصول لتسوية دفع مستحقات الشركات النفطية العاملة في الإقليم.

"انباء موسكو"

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!