حجم النص
اوضح الخبير القانوني طارق حرب ان الافراط فيما يسمى بحقوق المعتقلين والطائفية الوظيفية وراء هروب سجناء تكريت
وقال حرب لوكالة نون الخبرية اليوم الاحد "ان هنالك عدة اسباب وراء ما حصل في موقف وسجن تكريت ولكن اهم هذه الاسباب هي :-
اولا: الافراط فيما يسمى بحقوق المعتقلين الامر الذي يؤدي الى خوف وخشية حراس السجن من المعتقلين ويتيح للمعتقلين التنسيق مع الجماعات الارهابية خارج السجن .
وثانيهما: الطائفية الوظيفية المتمثلة بكون جميع حراس السجن من اهل المحافظة الموجود فيها السجن وهذا يترتب عليه تواطئ الحراس مع السجناء والموقوفين بحكم القرابة او المعرفة الشخصية فلم نجد في سجن الناصرية حارس من تكريت او من الانبار او من الموصل مثلا .
وثالثا: عدم قيام موظفي وزارة العدل بواجباتهم في تفتيش هذه السجون للوقوف على الخلل الامني حيث لكم يشهد سجن تكريت زيارة اي مسؤول كبير من وزارة العدل لهذا الموقف والسجن ويكتفي هؤلاء المسؤولين بالظهور الاعلامي والجانب النظري فقط دون الجانب الواقعي الحقيقي الذي ينكشف لهم في حالة زيارتهم لهذا السجن .
ورابعا: هوالفساد المالي والاداري لبعض حراس هذا السجن بسبب عدم المتابعة والتفتيش والاشراف من مسؤوليهم في بغداد حيث تعمل الرشى عملها في تحقيق ماحصل .
واضاف "أما القاء اللوم على الشرطة في المحافظة فهو سبب ضعيف وواهن لما جرى في تكريت وقبلها ماجرى في سجن نينوى عندما حفر الموقوفون نفقا الى نهر دجلة في حين ان مثل هذا الفعل في بغداد تم اكتشافه فورا بسبب المتابعة والتفتيش المفقودة في السجون والمواقف والمعتقلات الاخرى"
وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- البرلمان يخاطب مجلس الوزراء لتعديل قرار استقطاع 1% من رواتب الموظفين والمتقاعدين
- البرلمان يُنهي قراءة أولى لمشروع ويرفع جلسته
- فيديو:وافد لبناني يعالج اخيه في كربلاء : بركات الامام الحسين تجلت في كرم الشعب العراقي