- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
تقديس شعارنا ( مظلومية الشيعة )
مع سقوط صنم العراق وبدأ بريق ( مظلومية الشيعة ) بالافول حتى ظننا ان هذا الشعار سيكون في عداد النسيان ولا رجعة له بعد ما تحققت امالنا من خلال الانتخابات وما نجم عنها من نتائج اظهرت ثقل الشيعة .
مظلومية الشيعة قصد منها اما ظلم الحكام للشيعة او عدم السماح للشيعة بان يحكموا انفسهم عندما يكونوا الاغلبية وطالما ان الظلمة هم الذين اوجدوا واحيوا شعار ( مظلومية الشيعة ) فكان جهاد الشيعة لرفع هذا الشعار يكون من خلال الثورات والتطلع للحكم ، وجاءت الفرصة للعراقيين لتحقيق اهدافهم الا ان الظلمة جندوا كل طاقاتهم المادية والمعنوية والتامرية وبمساندة دول لغرض الابقاء على هذا الشعار ، وقد نال الشعب العراقي الصابر والمسكين شتى انواع الارهاب من اجل الغاء شعار ( مظلومية الشيعة ) .
بعد مرور سبع سنوات من الاحتلال هنالك من كان يُمني النفس بان لا عودة للحقبة السوداء ولكن البعض بدأ ينظر بمنظار اخر يشوبه الياس وكأن هذا الشعار سيولد فراغ لهيبة الشيعة اذا ما الغي اي انه كما تثار البلدان وتغضب عندما يتجاوز احد ما على علمهم واعتبار ان التجاوز على العلم اهانة للبلد وهذا الامر بعينه كانه يحصل لشيعة العراق حيث ان التجاوز على شعار مظلومية الشيعة هو تجاوز على الشيعة وعليه لا بد من ابقاء هذا الشعار براق واحيائه مهما كلف الامر ومن بين الاجندة التي تحي هذا الشعار جاءت هذه المرة من الشيعة انفسهم وذلك من خلال التجاذبات والتنافرات التي تعتم على اجتماعاتهم لتشكيل الحكومة والتي هي عبارة عن تصفية حسابات لما قبل السقوط ولا علاقة لها بما يخدم العراقيين اليوم .
أقرأ ايضاً
- كيف يمكننا الاستفادة من تجارب الشعوب في مجال التعليم؟ (الحلقة 7) التجربة الكوبية
- مكانة المرأة في التشريع الإسلامي (إرث المرأة أنموذجاً)
- الرسول الاعظم(صل الله عليه وآله وسلم) ما بين الاستشهاد والولادة / 2