أكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، خلال مشاركته في إحدى جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس في سويسرا، أن القوات الأميركية يُتوقع أن تبقى في العراق في ظل إدارة ترمب الجديدة.

وفي يوم الأربعاء (23 كانون الثاني 2025)، وخلال حضور فؤاد حسين جلسة ضمن أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، تناول الوزير الوضع في كوردستان سوريا وشمال سوريا، محذراً من أن أي هجوم تركي على تلك المناطق سيشكل خطوة خطيرة وقد يؤدي إلى موجة جديدة من النازحين باتجاه العراق.

وفيما يتعلق ببقاء القوات الأميركية في العراق، قال فؤاد حسين: "أعتقد أنهم سيبقون هناك (في العراق)."

وأضاف وزير الخارجية العراقي: "الوضع في منطقة الشرق الأوسط بأكملها يختلف الآن مقارنة مع فترة الإدارة الأولى لترمب. نحن نواجه تحديات جديدة، وأشعر أن وجودهم (الولايات المتحدة) في هذه المنطقة سيستمر."

تحتفظ الولايات المتحدة حالياً بما لا يقل عن 2500 جندي في العراق، يعملون ضمن التحالف الدولي ضد داعش، حيث يقدمون الدعم للقوات الأمنية العراقية وقوات البيشمركة.

وأشار فؤاد حسين إلى أن العلاقات بين العراق والولايات المتحدة تسير ضمن إطار اتفاقية استراتيجية أمنية، وأن المحادثات بشأن مستقبل هذه العلاقات ما زالت مستمرة.

وفيما يتعلق بالعلاقات الأميركية-الإيرانية، أكد وزير الخارجية العراقي أن التوترات بين البلدين أثرت بشكل مباشر على الوضع في العراق، قائلاً: "نشعر بالقلق إزاء هذه التوترات، ونأمل أن تتخذ الدولتان مساراً جديداً."

كما أشار وزير الخارجية العراقي إلى استعداد إيران للحوار مع الولايات المتحدة، لكنه أضاف قائلاً: "حتى الآن، لم ألحظ أي إشارة من واشنطن تفيد باستعدادهم للحوار مع الجانب الإيراني."