بينت لجنة الطاقة والوقود في مجلس محافظة كربلاء المقدسة ان تجهيز التيار الكهربائي للمحافظة غير جيد وسيء حتى وصل الى اربع ساعات يوميا فقط، ما دعا المجلس الى مخاطبة الجهات المعنية في وزارة النفط لزيادة حصص المولدات الاهلية من (10) لتر الى (30) لتر لكل (KVA)، ونفت وجود اي شحة في تجهيز اسطوانات الغاز السائل، منوهة الى ان مادتي زيت الغاز والنفط الابيض محددة بحصص من الوزارة للمحافظة.

وقالت رئيس لجنة الطاقة والوقود في مجلس محافظة كربلاء المقدسة "إسراء النصراوي" في تصريح خصت به وكالة نون الخبرية انه" بسبب قلة التخصيصات للوزارة وشركة توزيع المنتجات النفطية فإن كمية مادة زيت الغاز "الكاز" التي كانت مخصصة للمولدات الاهلية قليلة جدا، حيث حددت بكمية (10) لتر لكل (KVA) في مطلع شهر كانون الاول الجاري، والجميع يعلم ان تجهيز الطاقة الكهربائية الوطنية لمحافظة كربلاء المقدسة غير جيدة بل سيئة، حتى وصلت الى تجهيز اربع ساعات فقط في اليوم الواحد، ووزارة الكهرباء اوقعت ظلما كبيرا على المحافظة في تجهيز الطاقة الكهربائية، وايضا وزارة النفط التي يأتيها اشعار من وزارة الكهرباء بعدد ساعات القطع وساعات التجهيز، وبعد مخاطبات من لجنة الطاقة والوقود في مجلس محافظة كربلاء المقدسة الى شركة توزيع المنتجات النفطية، حصلت المولدات الاهلية في المحافظة على زيادة الكمية المجهزة بعشر لترات جديدة حتى اصبحت الكمية (20) لتر لكل (KVA)، ورغم ذلك فإن زيادة ساعات القطع للتيار الكهربائي اضطر عدد من اصحاب المولدات الاهلية الى إطفائها وبالتالي يقع أثر ذلك على المواطن"، مبينة ان" اليومين الماضيين كان لنا مخاطبات جديدة مع وزارة النفط وشركة توزيع المنتجات النفطية بضرورة زيادة الحصة المجهزة للمولدات الاهلية واضيفت زيادة جديدة بمقدار (10) لتر لكل (KVA)، فاصبحت كامل الحصة (30) لتر من مادة زيت الغاز (الكاز) لكل (KVA) وبسعر مدعوم من الحكومة وقدره (250) دينار للتر الواحد للمولدات الاهلية".

واضافت النصراوي "اما في ملف تجهيز مادة النفط الابيض، فإن شركة المنتجات النفطية تحدد كمية الصهاريج التي تدخل الى محافظة كربلاء المقدسة، ويوميا تدخل (10) صهاريج من مادة النفط الابيض (وقود التدفئة) الى المحافظة، وهي كميات لا تكفي للمحافظة وعدد سكانها والاستهلاك الكبير على تلك المادة بسبب قلة تجهيز الكهرباء ما يجعل العائلات تعتمد على مادة النفط الابيض بتوفير التدفئة في الاجواء الباردة التي تشهدها البلاد، لذلك حصل في المحافظة نوع من قلة التجهيز لهذه المادة النفطية، ورغم ان هذا المنتوج متوفر في المستودعات بمحافظة كربلاء المقدسة، الا ان ما يحكمها هو انها تحدد بحصة المحافظة من قبل الهيئة التنسيقية في شركة توزيع المنتجات النفطية فإننا ملزمين بتوزيع هذه الحصة، وهذا التحديد للحصة تجد فيه ان هناك تفاوت بين اهالي المناطق المجهزة بالنفط الابيض والتي هي قيد التجهيز بحصصها من النفط"، مشيرة الى ان ملاكات وادارة فرع كربلاء لتجهيز المنتجات النفطية والمتعهدين الناقلين يعملون وبناء على زيارتنا الموقعية والاتصالات المباشرة معهم على مدى (24) ساعة يوميا في المحطات وحتى في ايام العطل الاسبوعية الجمعة والسبت".

قاسم الحلفي - كربلاء المقدسة