قال رئيس جهاز الأمن الوطني عبد الكريم عبد فاضل (أبو علي البصري)، الاحد، إن عناصر داعش في سوريا يخططون لمهاجمة السجون الموجودة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية -المدعومة من واشنطن- في الرقة والحسكة وغيرهما، محذراً من هروب جماعي للدواعش من السجون السورية وتأثير ذلك على الأمن الإقليمي والدولي، فيما أكد أن القوات العراقية جاهزة ومستعدة لأي تهديدات خارجية كانت أم داخلية.
وحذر البصريّ "من تداعيات احتمال هروب الإرهابيين (العراقيين أو الأجانب المحتجزين) في سجون غرب سوريا (الهول والصوامع) في الرقة، وسجن (الثانويَّة الصناعيَّة) في مدينة الحسكة بشمال الغرب السوري والتي تُشكّل خطراً في حال حدوث هروبٍ جماعيّ، وتأثير ذلك في الأمن الإقليميِّ والدوليِّ".
وأشار إلى أنَّ "عصابات داعش الإرهابية تُخطط لشنِّ هجماتٍ على السجون في سوريا لإخراج آلاف الإرهابيين من جنسياتٍ مختلفة، والتي لا تزال تحت سيطرة قوّات سوريا الديمقراطيَّة (قسد)"، وفقاً للصحيفة الرسمية.
وأكّد أنَّ "الأجهزة الأمنيَّة العراقيَّة تعمل على رفع درجة التأهّب لمواجهة أيِّ محاولاتٍ لزعزعة الأمن الوطنيِّ".
وشدَّد البصريّ على أنَّ "ذلك لا يمنع من رفع التحذير في توسعة المهمَّة من مجرَّد التركيز على التهديدات في الداخل إلى عمليَّة استطلاعٍ واسعةٍ تستهدف مطاردة الإرهابيين الذين يُشكّلون خطراً داهماً على حدٍّ سواء في العراق أو المنطقة والعالم".
وبيَّن أنَّ "جهاز الأمن الوطنيِّ يتمتع بإمكاناتٍ غير محدودةٍ في الرصد الاستخباريِّ وتعقُّب الأهداف الإرهابيَّة داخل العراق وخارجه، وأنَّ هناك جهوداً مكثفة لتوسيع نطاق الاستطلاع الاستخباريِّ ليشمل المخاطر الإقليميَّة التي تُهدِّد الأمن الوطنيَّ والدوليَّ".
ولفت إلى أنَّ لدى "الجهاز القدرة على تحييد الإرهابيين المحتملين، ولا سيما أولئك الذين قد يحاولون التسلّل إلى العراق لشنِّ هجماتٍ إرهابيَّة".
أقرأ ايضاً
- الإعلام الأمني: تدمير 8 أوكار لعصابات داعش في سلسلة جبال حمرين
- مستشار الأمن القومي يترأس اجتماعا لبحث عودة المواطنين العراقيين من شمال شرق سوريا
- سلسلة هزات أرضية تضرب الحدود العراقية الايرانية والسكان يستشعرون قوتها