أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الجمعة، أن إسرائيل رفضت العرض اللبناني لوقف النار وأهدرت منذ سبتمبر الماضي، أكثر من فرصة محققة لوقف إطلاق النار، وتطبيق القرار 1701 وعودة الهدوء والنازحين على جانبي الحدود.
وشدد بري، خلال لقاء مع أرولدو لاثارو، قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، على التزام لبنان بتنفيذ القرار 1701 باعتباره الخيار الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
العرض اللبناني لوقف النار
وبحث الطرفان تطورات الأوضاع الميدانية جراء مواصلة إسرائيل لعدوانها على لبنان وخاصة الأوضاع في منطقة عمل قوات “اليونيفل” في جنوب نهر الليطاني، وما تتعرض له مواقع هذه القوات من اعتداءات.
وفي في حديث ل “الشرق الأوسط”، أكد بري أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو “رفض خارطة الطريق اللبنانية التي توافقنا عليها مع (المبعوث الأميركي إلى لبنان) آموس هوكشتاين”، عاداً أن الحراك السياسي لحل الأزمة “تم ترحيله إلى ما بعد الانتخابات الأميركية”، المقررة الثلاثاء المقبل.
ترحيل الحراك السياسي إلى بعد الانتخابات
ورفض بري وضع توقعات لمسار الأزمة في ضوء نتائج الانتخابات الأميركية، معتبراً أن الثابت الوحيد هو أن الحراك “تم ترحيله إلى ما بعد هذه الانتخابات”.
مشيراً إلى أن هذا يترك الأمور في لبنان “رهناً بتطورات الميدان”، مبدياً تخوفه من “تحويل لبنان إلى غزة ثانية”.
وأكد الرئيس بري أن هوكشتاين “لم يتواصل معنا منذ مغادرته إسرائيل”، مشيراً إلى أنه وعد في زيارته السابقة بالذهاب إلى تل أبيب في حال وجد إيجابيات، لكنه “لم يبلغنا بأي شيء منذ مغادرته تل أبيب”، ومجدداً تأكيد لبنان على ثوابته في هذا المجال، أبرزها التمسك بالقرار الدولي 1701.
أقرأ ايضاً
- البيت الأبيض يرفض التعليق على أنباء هجوم إيراني محتمل على إسرائيل
- العراق يستنكر قيام إسرائيل بحظر وكالة "الأونروا"
- أول إجراء من العراق بعد اختراق إسرائيل مجالها الجوي لمهاجمة إيران