تتوجه أنظار العالم اليوم إلى برج إيفيل الشهر، حيث من المقرر أن يدلي الفرنسيون بأصواتهم اليوم الأحد، في الدورة الأولى من انتخابات تشريعية تاريخية يتصدّرها أقصى اليمين متقدماً بفارق كبير على تكتل الرئيس إيمانويل ماكرون.
فقد دعا الرئيس الفرنسي إلى انتخابات مبكرة معلنا في التاسع من حزيران الجاري حل الجمعية الوطنية، وفق قرار اتخذه بعد ساعات على فوز أقصى اليمين في الانتخابات الأوروبية في فرنسا، وأحدث صدمة هزت البلاد.
كما دعي حوالي 49 مليون ناخب لتجديد الجمعية الوطنية بجميع نوابها الـ577 في انتخابات تجري دورتها الثانية في السابع من تموز، وقد تحدث انقلابا يبدّل المشهد السياسي الفرنسي بصورة دائمة.
وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 0600 بتوقيت غرينتش، وتغلق عند الساعة 1600 بتوقيت غرينتش في البلدات والمدن الصغيرة، بينما تغلق في المدن الكبرى عند الساعة 1800 بتوقيت غرينتش حين يتوقع صدور أول استطلاعات لآراء الناخبين بعد خروجهم من مراكز الاقتراع والتوقعات المتعلقة بالمقاعد في الجولة الثانية الحاسمة بعد أسبوع لاحق.
المصدر: العربية
أقرأ ايضاً
- رئيس الجمهورية: العراق قدم خطوات كبيرة في مجال الخدمات والامن
- النجف تقدم طلبا لتمديد التعداد السكاني يوم واحد
- هوكستين: لن أتحدث علنا عن نتيجة المفاوضات وسأتوجه إلى إسرائيل لمحاولة الوصول إلى خاتمة