كشفت قيادات العمليات المشتركة عن ضعف قدرات عصابات داعش الإرهابيَّة في تهديد العاصمة بغداد، مشيرةً إلى مقتل أبرز القيادات الإرهابيَّة في قضاء الطارميَّة.

 وقال الناطق باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي في تصريح صحفي: إنَّ "الوضع الأمني في قضاء الطارمية بمختلف مناطقه آمن ومستقر، وإنَّ الأحداث الأخيرة لن تغير من الواقع بأنَّ الإرهاب يعيش أيامه الأخيرة في ظل سيطرة كاملة للقوات الأمنية". وأضاف أنَّ "نهاية ما تبقى من خلايا داعش النائمة قريبة جداً في ظل تطبيق ستراتيجية يدعمها الجهد الاستخباري"، لافتاً إلى أنَّ "العصابات تعرضت إلى سلسلة ضربات نوعية في الطارمية في الأشهر الماضية تم من خلالها قتل أبرز قياداتها".

وأشار إلى أنَّ "هناك جهداً استخبارياً في الرصد والتعقب ما يجعل الطارمية تسير نحو الاستقرار ولن تعود للوراء". وفي غضون ذلك، نفى الحشد الشعبي وجود ما أسماها النهايات السائبة في 13 قاطعاً بديالى.

وقال القيادي في الحشد صادق الحسيني: إنَّ "مستوى الاستقرار الأمني في قواطع الحشد الشعبي الـ13 ضمن حدود ديالى هو الأفضل قياساً ببقية المحافظات، إذ لم تسجل أي خروقات طيلة الأشهر الماضية".

وأضاف أنَّ "الحديث عن وجود نهايات سائبة في قواطع الحشد الشعبي غير دقيق، إذ إنَّ التنسيق هو في أعلى درجاته مع قيادة عمليات ديالى".

وأشار إلى أنَّ "الجهد الاستخباري كان يقف خلف العمليات النوعية التي أدت إلى ضربات جوية نجحت في اصطياد أكثر من 20 من عناصر داعش الإرهابية خلال 3 أشهر"