حجم النص
نفى عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي، اليوم الخميس، صحة الأنباء عن قيام الإطار التنسيقي بتقاسم المحافظين سلفاً قبل الانتخابات، مؤكداً في حوار متلفز، أن زعيم الائتلاف نوري المالكي سيعقد اتفاقاً جديداً بعد الانتخابات بالاعتماد على الأوزان الانتخابية ومن يمتلك الأغلبية، واستبعد حصول أعمال عنف في يوم الاقتراع،
وقال إن تغريدة الصدر الأخيرة ساهمت بتهدئة الشارع. وأضاف ، ان بعض المحافظين الذين ينتمون إلى جهات سياسية سيفقدون مناصبهم وستفقد تلك الكتل السياسية تأثيرها في تلك المحافظات.
وتابع المطلبي، من التصيد بالماء العكر من بعض الجهات المتربطة بجهات خارجية.المناطق التي تشهد مقاطعة شديدة للانتخابات ستحرم من التمثيل في مجلس المحافظة.المكون السني كان حصته في مجلس محافظة بغداد بين 10-15 مقعد، لكن في حال استمرار دعوات المقاطعة، وتشجع المكون السني على المشاركة، بالتأكيد ستصل مقاعدهم إلى أكثر من 20 مقعداً، على حساب المكون الاجتماعي الأكبر وبالتالي الشيعة سيفقدون عدداً من مقاعدهم، هذا السيناريو ممكن. اما مسألة أن الإطار قام بتقاسم المحافظات قبل الانتخابات، هذا كلام عار عن الصحة بالمطلق.
والمالكي أكد بأن هذا الشيء غير موجود.الاتفاق الحاصل هو كالتالي بعد الانتخابات تحسب الأوزان الانتخابية والإطار يعقد اتفاقاً جديداً مع الفائزين غير الاتفاق الموجود حالياً، لإيجاد معادلة جديدة لإدارة كل محافظة. لذلك المالكي كان واضحاً في قيادة دولة القانون وقال نجتمع بعد الانتخابات ونحسب الأوزان ونرى من يملك الأغلبية، ونبدأ بالمناصب التنفيذية. الأحزاب الناشئة لم تتمكن من خلق قيادات ميدانية ومؤثرة بالمجتمع، رغم أن الفرصة كانت متاحة لهم.وجود بعض الأشخاص المقربين من الأحزاب في مفوضية الانتخابات، لن يؤثر على النتائج، هذه المفوضية ليست إطارية بل مفوضية تيارية، التيار الصدري هو من جاء بها. التجارب أثبتت أن النظام البرلماني في العراق نظام غير ناجح، العراق يحتاج إلى نظام بديل والدستور العراقي يحتاج إلى إعادة نظر.
أقرأ ايضاً
- العبادي: بلدنا يدفع ثمناً باهظاً كونه ساحة لصراعات النفوذ وتصفية الحسابات
- يقيمون خارج البلاد.. أكثر من مليوني عراقي مستبعدون من التعداد
- محافظ كربلاء: لا ضرائب ولا رسوم تفرض بعد التعداد.. ولا حقوق لمن يسجل في محافظة اخرى (فيديو)