اعلن فرع كربلاء المقدسة في شركة توزيع المنتجات النفطية انها وزعت حوالي (70,1) من الحصص المقررة للنفط الابيض بواقع مئة لتر لكل بطاقة شهريا، وانها ستوزع مئة لتر اخرى في الحصة المقبلة وتوصلها الى ابواب بيوت المواطنين عبر ناقلين معتمدين من قبل الشركة، مشيرا الى ان حصة كربلاء تبلغ (291) الف بطاقة وقودية.
وقال مدير الفرع المهندس علي عبد اللطيف الموسوي في حديث لوكالة نون الخبرية ان" الشركة تعتبر دائرة حيوية في تقديم الخدمات اليومية المتمثلة بمحطات الوقود الممتدة على محاور كربلاء المقدسة، وكذلك جوالين الغاز المكلفين بتوزيع الغاز على المواطنين، وكونها مدينة مقدسة فإنها تقدم خدماتها لاهالي المحافظة والزائرين خلال الايام الاعتيادية والزيارات المليونية، والفرع استعد لفصل الشتاء عبر محورين، الاول يتمثل في تجهيز مادة النفط الابيض للمواطن الكربلائي لاغراض التدفئة من خلال القسيمة المطبوعة في شركة المنتجات النفطية وهي قسيمة غير قابلة للتلاعب وموثقة ومرسمة و(مكربنة)، واطلقت الحصة بواقع (100) لتر للبطاقة الواحدة بوقت مبكر بعد دخول مصفى كربلاء الحديث الى الخدمة، وهو من المصافي المتقدمة في الشرق الاوسط (Uroe 5) ضمن المواصفات العالمية وبالتالي هناك خزين كبير من النفط الابيض وهو امر نطمئن بعه المواطن العراقي والكربلائي، حيث باشرنا بتأمين الخزين من جهة وتجهيز المواطن بكمية (100) لكل بطاقة".
واضاف ان " محافظة كربلاء تجهز (291) الف بطاقة تموينية التي تجهز مقابلها البطاقة الوقودية بالنفط الابيض، وجهزنا الى الان حوالي (70,1) بالمئة من المستحقين بواقع (207) الف بطاقة، وندعو عبر منبركم الاعلامي المواطن الكريم بالاسراع لتسلم الحصة المجهزة لاكمالها والمباشرة بتجهيز البطاقة الوقودية الثانية بكمية (100) لتر ايضا، وبالرغم من ان جميع المحافظات تجهز كمية (50) لتر للبطاقة الوقودية الواحدة، الا ان محافظة كربلاء المقدسة كان لها رؤية مع استجابة ادارة القطاع النفطي على جعل التجهيز بكمية (100) لتر لتوفيره بنقلة واحدة للمواطن ويتحمل اجرة نقل واحدة متفق عليها مع الشركة"، مبينا ان " التجهيز في كربلاء له خصوصية تتمثل في ايصال نسبة كبيرة منه بشكل موقعي الى باب بيت المواطن، عبر (169) ناقل جوال مسجل في شركة توزيع المنتجات النفطية، متعاقدين مع الشركة وخاضعين للرقابة والمحاسبة، وتترتب عليهم عقوبات ومنها التغريم في حالة التجاوز ومتابعين من قبل وحدة النفط في قسم التوزيع المشرفة على توزيع قسائم الوقود بالتنسيق مع مخاتير المناطق السكنية"، فضلا عن " الزيارات التفتيشية الميدانية التي تنفذها شعبة تفتيش كربلاء لضمان تسلم المواطن لحصته".
واوضح الموسوي ان " الجنبة الاخرى التي تستعد لها الحكومات المحلية والحكومة الاتحادية تتمثل بتشكيل خلية ازمة برئاسة المحافظين لدرء الكوارث والفيضانات، وفرع كربلاء من الدوائر الفاعلة في هذا التكليف وتجهز الدوائر بكل معداتها وآلياتها مثل العتبات المقدسة والمؤسسات الخدمية والامنية بالمنتجات النفطية، وعقد اجتماع عبر دائرة تلفزيونية مغلقة بحضور جميع المحافظين ومسؤولي الدوائر المعنية وبرئاسة وزير الداخلية ووضعت خطة عمل ولدينا القدرة على تجهيز كل الجهود الساندة في حال حصل اي امر طارئ، كما عقد اجتماع عاجل لتوفير السلامة على خلفية حادثة قاعة الحمدانية وكانت لنا مشاركة في الممارسة التي جرت على مدى يومين بفرق الاطفاء وسيارة الاسعاف الخاصة بنا وتوفير صهريج وقود، وحصلت ملاكاتنا المشاركة على ثناء المسؤولين على تلك الممارسة".
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
أقرأ ايضاً
- شواغر وزارة التربية من ملاكاتها العاملة بالتعداد السكاني تبلغ 51 ألفاً
- تحدث عن تلاعب من قبل الكرد.. تركيا تحذر من "العبث" بالتركيبة الديموغرافية في كركوك
- نحتاج لقوات التحالف الدولي.. كردستان: داعش الآن أشد خطورة مما كان عليه في 2014