اشاد الباحث والمفكر غالب الشابندر، بمشاريع العتبة الحسينية المقدسة ووصفها بانها اعادت للعراق هويته الزراعية وهي "النخلة"، مبينا ان العراق سيبقى في هذه الدوامة المعرقلة ما دام بعض دول الجوار ترى من العراق منطلقا لمواجهة الدول الكبرى.
وقال الشابندر في تصريح خصه لوكالة نون الخبرية خلال زيارته لمدينة كربلاء المقدسة، اليوم الاثنين، ان الميزة الاساسية في مشاريع العتبة الحسينية المقدسة انها ليست مشاريع كمالية بل انها مشاريع تمس الحاجة الانسانية للمواطن العراقي في ظل تقصير حكومي واضح.
واضاف، ان مشاريع العتبة الحسينية لها علاقة واضحة في بناء الانسان وهي ليست مشاريع برجوازية او استثمارية ربحية كما يعمل عليها الاخرون وهي تعتبر طفرة في مفهومة المشاريع.
واوضح الباحث والمفكر غالب الشابندر، ان اهالي بغداد وخاصة ابناء منطقة الكرادة حملوني طلبات بان تقوم العتبتين الحسينية والعباسية بانشاء مشاريع لها في العاصمة من اجل تشغيل الايدي العاملة والعاطلين عن العمل.
واعتبر الشابندر، ان المشاريع الزراعية للعتبة الحسينية والعباسية في كربلاء قد اعادت للعراق هويته وهي "النخلة"، مبينا، ان هذه المشاريع اعادت للعراق تموزيته من خلال "الزراعة والخصوبة".
من جانب اخر اوضح الشابندر، ان الانسداد السياسي والعراقل الجهوية ستبقى في المنظومة السياسية العراقية ما دام الملف النووي الايراني لم يحل وما دام بعض دول الجوار ترى من العراق منطلقا لها لمواجهة الدول الكبرى.
واستبعد غالب الشابندر، ان ينال مرشح الاطار محمد شياع السوداني الثقة لمنصب رئاسة الوزراء وان يكون هناك مرشح تسوية لشغل منصب رئيس الوزراء.
أقرأ ايضاً
- الكيان الصهيوني يقصف محيط مطار بيروت بهجمة جوية عنيفة
- اعربت عن "دعمها الكامل".. واشنطن تتعهد بحماية إسرائيل من إيران
- كربلاء تشهد انعقاد المؤتمر الأول لتجربة المريض في العراق