حجم النص
أكدت النائبة عالية نصيف، الثلاثاء، ان الشعب العراقي سيستعيد كافة حقوقه المسلوبة من قبل الكويت عندما تأتي حكومة عراقية وطنية قوية الى سدة الحكم ولا مكان فيها لضعاف النفوس، مبينة ان الكويتيين حاقدون على الشعب العراقي وليس على نظام البعث الذي قام بالغزو.
وقالت نصيف، في بيان اليوم بذكرى مرور اثنين وثلاثين عاماً على غزو الكويت، وتلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه، ان "الشعب العراقي الذي ليس له ذنب في غزو الكويت دفع ثمن سياسات النظام السابق الذي حكم البلد بالنار والحديد، ولو تجرأ أحد وزرائه على اقتراح انسحاب الجيش من الكويت لأُعدِمَ فوراً، فما ذنب الناس البسطاء الذين عانوا الجوع والحرمان أثناء الحصار وباعوا شبابيك بيوتهم ليشتروا الطحين؟!".
وخاطبت نصيف الشعب العراقي بالقول، "اشرحوا لأبنائكم كيف كنا نعيش في ظروف الحصار وكيف مات الكثير من الأطفال وكبار السن بسبب نقص الغذاء والدواء قبل وحتى بعد الموافقة على اتفاقية النفط مقابل الغذاء والدواء التي لولاها لهلك ما تبقى من الشعب، كل تلك المآسي كانت جزءً بسيطاً من الحقد الكويتي على الشعب العراقي".
وأكدت، ان "العقوبات التعسفية من قبل مجلس الأمن استمرت بعد سقوط نظام صدام، ومن هنا ظهر الوجه القبيح وانكشف العداء الكويتي الحقيقي تجاه العراقيين، فلو كانت هناك ذرة إنسانية ورحمة في قلوبهم لتنازلوا عن التعويضات وطالبوا مجلس الأمن بإلغاء العقوبات".
وتابعت، ان "الكويت لم تكتفِ بكل العذاب الذي لحق بشعبنا جراء الحصار والعقوبات الدولية التعسفية، بل واصلت عدوانها من خلال التجاوز على أرض ومياه العراق وتشييد ميناء لاتستفيد منه سوى إلحاق الضرر بنا، ثم يأتي كويتي في يوتيوب ليشتم إسرائيل ويحزن على ما فعلته بالشعب الفلسطيني! وأنتم ماذا فعلتم بنا؟! عدوانكم المستمر علينا (منذ 32 عاماً ولغاية اليوم) لايقل بشاعة عن العدوان الصهيوني على فلسطين".
وختمت نصيف بيانها بالقول: "يوماً ما ستأتي حكومة عراقية وطنية قوية لاتجامل وليس فيها مسؤولين من ضعاف النفوس لترفع دعاوى في المحاكم الدولية ضد الكويت وتسترجع كل حقوق الشعب العراقي".
أقرأ ايضاً
- النزاهة تكشف أسماء الوزراء المشمولين بالاستجواب
- لبنان: نعول على دعم العراق في إعادة الإعمار
- الكاظمي يفتح النار على "المهرجين" و"المرتزقة" بعد اتهامات تخص "سرقة القرن"