قدم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم السبت، اعتذاره لانصاره عن انسحابه يوم امس اثناء القاء كلمته في ذكرى اغتيال والده، مبينا ان الانسحاب كان "لاستمرار حياته في خدمة أنصاره وحفاظاً على سلامتهم".
وقال الصدر في بيان اصدره اليوم، وورد لوكالة نون الخبرية، "بكلّ صدق ومحبّة أقول لكلّ منْ أحيا الذكرى السنويّة في داخل العراق وخارجه حيّاكم الله والشكر لكم من الله على هذا الإخلاص والمحبّة والعاطفة لصاحب الذكرى ونجليه ولي: أنا العبد الفقير المحتاج لرحمة ربّه.. ولآل الصدر الكرام".
وأضاف الصدر، "أقدّم اعتذاري عن الانسحاب من بينكم أثناء إلقاء الكلمة حفاظا على سلامتكم أولا.. ولكي تستمرّ حياتي في خدمتكم ثانيا، كما لم يشأ الله أنْ أكون في سيارة السيّد الوالد واخوتي في يوم الاستشهاد".
وختم الصدر بيانه لانصاره بالقول "أسألكم الدعاء لي بنيل الشهادة لألتحق بركبهم"، قاصدا بذلك والده وشقيقيه.
وقطع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم أمس الجمعة، خطاباً وجهه الى اتباعه بذكرى رحيل والده الذي اغتاله نظام حزب البعث في تسيعينات القرن الماضي.
وبدى الصدر غاضباً من اتباعه الذين لم يلتزموا الهدوء خلال كلمته ما دفعه الى ترك المنصه والخروج.
أقرأ ايضاً
- سكان 80 قرية في ذي قار يهربون من الجفاف إلى المدن بحثا عن فرصة حياة
- تحدث عن تلاعب من قبل الكرد.. تركيا تحذر من "العبث" بالتركيبة الديموغرافية في كركوك
- مسعود بارزاني عن أحداث المنطقة: الأهم هو إبعاد العراق عن الحرب.. وترامب مختلف عن بايدن