وصف رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، اليوم السبت، أجواء اجتماع الحنانة في محافظة النجف بـ"الإيجابية".
وكان وفد من الإطار التنسيقي يضم هادي العامري، فالح الفياض، احمد الاسدي يرافقهم رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي ورئيس تحالف السيادة قد اجتمع في وقت سابق من اليوم مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في مقر الأخير بمنطقة الحنانة في النجف.
وقال الخنجر في بيان تلقته وكالة نون الخبرية، "نؤكد دائما على أهمية الحوار الوطني نحو تجاوز العقبات واستكمال الاستحقاقات الدستورية، فالعراق بحاجة إلى التفاهم والاستقرار".
وأضاف، "شكرا للسيد مقتدى الصدر على مبادرته الكريمة، وأملنا كبير من خلال الأجواء الإيجابية التي رافقت لقاءنا اليوم؛ في الوصول قريباً إلى حكومة قوية تعبر بالبلاد إلى برّ الأمان".
وفي وقت سابق اليوم السبت، كشفت مصادر مطلعة، اليوم السبت، ان اجتماع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مع وفد الإطار التنسيقي الذي يضم قوى شيعية أفضى إلى الاتفاق على تسمية ريبر أحمد مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني رئيسا لجمهورية العراق إضافة إلى تحديد آلية توافقية يتم من خلالها اختيار رئيس جديد للحكومة الاتحادية المقبلة.
وذكرت المصادر، أن المجتمعين في الحنانة اتفقوا على اختيار ريبر احمد مرشح حزب الديمقراطي الكوردستاني لمنصب رئيس الجمهورية وفق رؤية مناسبة ومشاركة الاتحاد الوطني الكوردستاني في الحكومة المقبلة.
واوضحت، إنه لا يوجد أي اتفاق لغاية الآن على مرشح رئاسة مجلس الوزراء، مشيرين إلى اللجنة العليا بين التيار الصدري والإطار التنسيقي سيعقدان اجتماعا خلال الايام المقبلة لمناقشة آلية اختيار توافقيا لمنصب رئيس الحكومة الاتحادية المقبلة، وفقاً لشفق نيوز.
وبالنسبة إلى الوضع الاقتصادي فان الصدر أبلغ وفد الإطار بضرورة إيجاد معالجات للازمة الاقتصادية بالتزامن إرتفاع أسعار المواد الغذائية والسيطرة على السوق مع إيجاد دراسة لخفض سعر صرف الدولار أمام الدينار العراقي، وفقا للمصدرين.
ونقلت المصادر، عن الصدر تأكيده على ضرورة تقديم القوى السياسية كافة التنازلات لتخطي الأزمة السياسية الراهنة.
وتابعت بالقول إن لقاء الحنانة الذي استمر لساعتين من الزمن أكد تماسك التحالف الثلاثي بين الكتلة الصدرية، والحزب الديمقراطي الكردستاني، وتحالف السيادة.
أقرأ ايضاً
- سروة عبد الواحد تعلن مقاطعة اجتماع أربيل وتهاجم حزبي بارزاني وطالباني
- البرلمان يؤكد لوفد البنك الدولي أهمية بقاء البنى التحتية لطريق التنمية بيد الحكومة
- جريمة مدينة الصدر.. رئيس الحكومة يدخل الخط ويصدر توجيها عاجلا