قال الرئيس العراقي برهم صالح اليوم السبت إن بلاده وفرنسا سيبرمان عدة عقود اقتصادية من بينها في مجال الطاقة على هامش مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة.
وقال صالح في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن هناك تحديات جسيمة تواجه المنطقة تستدعي تجاوزها، والانطلاق نحو منظومة عمل مشترك ترتكز على الامن والترابط الاقتصاد.
وأضاف أن فرنسا تبقى شريكا ومسانداً للعراق لمواصلة الحرب ضد الإرهاب، وستبقى شريكا اقتصاديا لإعادة إعمار العراق
كما قال صالح إنه "لدينا الكثير من سياقات التعاون بين البلدين وسنشهد اليوم ذلك بإبرام عدة عقود إقتصادية بين العراق وفرنسا في مجالات الطاقة وذات الاهتمام المشترك".
الرئيس العراقي قال أيضا "نقدر دعم فرنسا في الحرب ضد الإرهاب"، مردفا بالقول إن "العراق المستقر ركن أساس لمنظومة إقليمية لمحاربة التطرف والإرهاب".
من جهته قال ماكرون في المؤتمر إن "فرنسا مستمرة بالوقوف الى جانب العراق في مواجهة التحديات وما يزال هناك اليوم ارهاب اسلامي في المنطقة".
وذكر أنه "غدا سوف نعلن عن عدة مشاريع من بينها التعليم"، مؤكدا أن "هذا التعاون الاقتصادي بين العراق وفرنسا اساسي، ومنذ قرابة أربعة أعوام عززناه في مواكبة العمل واعادة مشاريع الطاقة والبنى التحتية مهمة في اعادة الاستقرار".
وأشار الرئيس الفرنسي إلى ضرورة مكافحة التحديات المناخية وسوف نعزز التعاون بهذا الأطار وفي الشهور المقبلة نضع اطاراً أكثر ثرائاً وغنى".
وحول مؤتمر بغداد قال ماكرون إن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في مرحلة مهمة جدا"، مضيفا أن "هذا المؤتمر سيضع الاطراف جميعا في المعركة ضد الأرهاب وكذلك النهوض بالمشاريع التي تخدم العراق".
الرئيس الفرنسي قال أيضا "هدفنا مواصلة الحوار وبناء سلام يمر عبر آليات للحوار تسمح لخفض حدة التوتر وتفاديها"، مبينا أن مؤتمر اليوم هو مرحلة مهمة بالنسبة لي، وان فرنسا ستبقى الى جانب العراق والمنطقة نظرا لتاريخنا ودورنا الخاص.
أقرأ ايضاً
- التأجيل يخيم على "انتخابات العراق".. ومساع نيابية لتشكيل حكومة "تصريف أعمال"
- السوداني: نظام الأسد لم يطلب من العراق التدخل عسكرياً في سوريا
- السوداني يشدد على المراقبة "الدقيقة" بشأن تواجد حزب البعث بالعراق