كشف الرئيس الأميركي، جو بايدن، سبب عدم مهاجمة طالبان للقوات الأمريكية في أفغانستان، فيما أكد أن عملية إجلاء كبرى تتم "للأميركيين وللحلفاء الأفغان".

وقال بايدن في تصريحات أدلى بها في البيت الأبيض، إن عملية إجلاء كبرى تتم للأميركيين وللحلفاء الأفغان من أفغانستان هي عملية خطرة ولا يمكن ضمان نتيجتها النهائية.

وأضاف أن الولايات المتحدة على اتصال وثيق مع حركة "طالبان" للحصول على إمكانية تسمح بدخول الأفغان الموالين لأميركا إلى مطار كابول.

وقال إنه لا يستطيع ضمان "النتيجة النهائية" لعملية الإجلاء في كابول، معتبرا أنها واحدة "من الاصعب في التاريخ" بعد عشرين عاما من التدخل العسكري الاميركي في أفغانستان.

وأكد: "لا استطيع أن أعد بما ستكون عليه النتيجة النهائية"، لافتا الى أن الولايات المتحدة أجلت 13 الف شخص من افغانستان منذ 14 آب".

وتابع بايدن: "عدم مهاجمة قواتنا في أفغانستان كان بناء على الاتفاق الذي أبرمناه قبل عام".

وأكمل أنه "لا مصلحة للولايات المتحدة في الاستمرار ب‍أفغانستان بعد تحقيق هدفنا بالتخلص من القاعدة وقائدها".

وأردف بالقول: "نحن على اتصال دائم مع طالبان ونعمل على ضمان ممر آمن للمدنيين إلى مطار كابل"، مشدداً على أن "أي هجوم على القوات الأمريكية أو تعطيل للعمليات في مطار كابل سيقابل برد سريع وقوي".

وبين أن "طالبان تبحث عن اعتراف دولي بها وسنفرض شروطا صعبة لمنحها هذا الاعتراف وفقا لتعاملها مع الشعب".