رحب حزب الدعوة الاسلامية بزيارة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية الى جمهورية العراق بلد الأنبياء والمرسلين والائمة الاطهار والاولياء الصالحين، ومهد الحضارات وارض الرسالات السماوية، وديار المقدسات.
وقال الحزب في بيان حصلت وكالة نون على نسخته ان لقاء الضيف الكريم مع المرجع الديني الاعلى سماحة اية الله العظمى السيد علي السيستاني- دام ظله العالي- في النجف الاشرف حيث مرقد امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام امام الحق والهدى ووصي النبي المصطفى- صلى الله عليه واله وسلم – وعاصمة دولته العادلة، ومقر الحوزة العلمية العريقة التي تشع علما ومعرفة ونور هداية ، حدث غير مسبوق في تاريخ هذا البلاد ، وحياة شعبه المديدة ، وفي مسار العلاقة بين الديانتين الإسلامية والمسيحية .
واضاف البيان ان ابطال العراق الذين انتفضوا تأييدا لفتوى الجهاد الدفاعي لسماحة السيد السيستاني ومسترخصين أرواحهم ومضحين بدمائهم في الدفاع عن كل العراقيين بلا تمييز ضد همجية داعش الارهابية، أكدوا على الدفاع عن كرامة المسلمين والمسيحيين وبقية المكونات العراقية، وحرروا الارض والمدن والقرى المغتصبة، ودافعوا عن المسجد والحسينية والكنيسة على السواء.
واشار بيان الحزب اننا نتطلع من سيادة” البابا” الوقوف الى جانب الشعوب المضطهدة وقضاياهم العادلة في فلسطين واليمن وفي كل مكان يضطهد فيه الانسان بسبب عقيدته او حقوقه المشروعة كقضية روهينغا .
وختم اهلا وسهلا بسيادة ” بابا فرنسيس “رئيس الفاتيكان” في ربوع بلاد الرافدين وهو يحمل رسالة المحبة والسلام والاخوة الانسانية.
أقرأ ايضاً
- بالأرقام.. إحصائية رسمية دولية حول اعداد النازحين في العراق
- الرئيس الإيراني: لدينا مع العراق هواجس مشتركة حول التطورات السورية
- مقتل جندي من التحالف الدولي في العراق