زارت وزيرة الهجرة والمهجرين ايفان فائق جابرو، اليوم الجمعة، مجمع الدور واطئة الكلفة في المدينة السياحية شمالي قضاء الفلوجة، والتي تم توزيعها من قبل الحكومة المحلية بين شرائح الاسر الهشة والفقراء والأرامل من النازحين.
وقالت الوزارة في بيان تلقته وكالة نون الخبرية، ان "وزيرة الهجرة والمهجرين ايفان فائق جابرو برفقة قائمقام قضاء الفلوجة مؤيد فرحان محمد ومستشار محافظ الانبار مازن الريشاوي ومستشار الوزارة بهاء قيس ومدير عام دائرة شؤون الفروع في الوزارة علي عباس جهاكير ومعاون مدير عام دائرة شؤون الهجرة دريد جميل يوشع، زارت مجمع الدور واطئة الكلفة في المدينة السياحية شمالي قضاء الفلوجة، والتي تم توزيعها من قبل الحكومة المحلية بين شرائح الاسر الهشة والفقراء والأرامل من النازحين، انسجاما مع خطة الوزارة في مساعدة واستهداف الأسر الاكثر هشاشة في توفير السكن لهم ومساعدتهم نتيجة الظروف المادية الصعبة التي يعيشونها".
وبحسب البيان، كشفت الوزيرة ان "المجمع يتضمن 100 وحدة سكنية"، مبينة ان "توزيع الوحدات السكنية ما هي الا جانب من اولويات عمل الحكومة متمثلة بوزارة الهجرة والمهجرين وواجباتها في تقديم الخدمات للمواطن كما انها حق مشروع لكل مواطن".
واضافت ان "الوزارة تسعى لإسكان هذه الشرائح في الدور واطئة الكلفة مع توفير فرص عمل للعاطلين منهم عن طريق رفدهم بمشاريع مدرة للدخل"، لافتة الى ان "محافظ الانبار الدكتور علي فرحان اتخذ قرارا جريئا بتوزيع الدور في المجمع بين الاسر النازحة بعدما كانت مخصصة لأهالي الفلوجة".
وشددت على ضرورة العمل على توفير مأوى جديد للاسر النازحة التي هدمت دورها ابان سيطرة عصابات الظلام الداعشية على مناطقهم سنة ٢٠١٤ كما يحصل اليوم من خلال بناء مجمعات لهم وبالتعاون والتنسيق مع احدى المنظمات الدولية، اضافة الى العمل على دمجهم مع المجتمعات الاصلية ومحاولة خلق مجتمع واحد وتذليل العقبات امامهم الى جانب توزيع المشاريع الصغيرة للاسر التي فقدت مصادر قوتها ابان ازمة النزوح الكبيرة التي حدثت".
واستمعت الوزيرة الى عدد من الطلبات والاحتياجات للعوائل الساكنة في المجمع"، موجهة في الوقت ذاته بتأمين احتياجاتهم الضرورية وطلباتهم"، وفقا للبيان.
أقرأ ايضاً
- الخارجية: الحكومة تعمل على تعزیز التعاون بمجال مكافحة الهجرة غیر النظامیة
- في السيدة زينب بسوريا :العتبة الحسينية توزع ملابس وعربات ذوي الاحتياجات الخاصة على اللبنانيين
- هوكستين: لن أتحدث علنا عن نتيجة المفاوضات وسأتوجه إلى إسرائيل لمحاولة الوصول إلى خاتمة