انتقد اية الله السيد محمد تقي المدرسي قتل المتظاهرين في ساحات الاحتجاج ، داعيا القوات الأمنية بمختلف أجهزتها إلى القيام بواجبها في الدفاع عن البلد والممتلكات العامة والخاصة وحماية المتظاهرين السلميي، مؤكداً على أن أي تقصيرٍ في هذا الواجب، سيأخذ البلد إلى نفق الفتنة، وينزلق العراق إلى حيث صارت إليه بعض دول المنطقة كسوريا وليبيا وغيرها.
جاء ذلك في كلمته الأسبوعية بمكتبه في مدينة كربلاء المقدسة، حيث حذّر المدرسي من تضعيف القوات الأمنية بالقول: "إن تضعيف القوات الأمنية في العراق والذي سعت إليه أبواق الفتنة ولا زالت، سيؤدي إلى دمار العراق وسيكون الجميع ضحيةً لذلك"، مشيراً إلى أن ضياع البوصلة لدى البعض جعله أداةً بيد الأعداء ضد أبناء وطنه وأبطال القوات الأمنية فيه.
واضاف ، إن الإستماع إلى أبواق الفتنة سيؤدي إلى التأثر بخطابها وترجمته إلى سلوك عملي مهلِك، ومنها التنازع والتناحر الداخلي، وتسائل: لماذا يتساقط الشباب الأبرياء في ساحات التظاهر؟ وكيف بات شعبنا يقاتل بعضه البعض وفي أقدس المدن، ويريد الواحد أن يفتك بالآخر ويسفك دمه؟"
مؤكداً أن ذلك مما يبتغيه الأعداء عبر منصات إعلامهم، وأبواق فتنتهم التي يجب على العقلاء أن يقوا أنفسهم من التأثر بها.
أقرأ ايضاً
- العبادي يؤيد تجديد الولاية للسوداني: أربع سنوات لا تكفي لتحقيق الإصلاح
- ترحيب دولي بتبني مجلس الأمن مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة، وإسرائيل تنتقد امتناع واشنطن عن التصويت
- الحكم بحبس مدير شهداء الكرخ السابق بتهمة الاضرار بالمال العام