- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
هل تتعرض الصين الى هجوم بيولوجي ؟ ام ان الفايروس نفذَ من مختبراتها !!؟
بقلم: د. حازم جري الشمري
الاسلحة البيولوجية : وهي استخدام الفايروسات او البكتريا او اي جراثيم ضارة او مسببة للأمراض بهدف إيذاء أو قتل أي أنسان أو حيوان أو نبات وهو أحد أسلحة الدمار الشامل ولم يكن هذا السلاح وليد اليوم أو عندما حصل تطور طبي أو علمي بل ان التاريخ يؤكد أن هناك وقائع قبل الميلاد تقول أن المحاربين كانوا يغرسون رؤوس سهامهم في الارض قبل رميها على العدو ، نعم لم يكونوا يعلموا ان هناك بكتريا في الارض ممكن أن تسبب عدوه قاتلة او فطريات ، لكنهم كانوا يعلموا ان عند غرس الاسهم بالتراب سوف يكون شفاء الجروح ابطاء واكثر صعوبة .
في القرن 13 كانت جيوش المغول لوحدها من غير حرب كانت خطر مرعب بسبب سرعة انتشارهم وانتقالهم، وانتقال الامراض معهم، ففي قرن واحد غطت الجيوش سيطرتها على معظم اراضي اسيا وأوروبا، ونشروا من غير قصد وهم يحتلون تلك البلدان، واحد من اخطر الفيروسات فتكا بالبشرية (الطاعون) او الموت الاسود الذي قتل اكثر من (25 مليون أنسان) من سكان الصين وأباد ثلث سكان أوروبا وغير شكل التاريخ كله في هاذين القارتين .
وفي الماضي القريب في الحرب العالمية الثانية، اليابان وحدها سممت الف بئر ماء يشرب منها الصينيون بالكوليرا والتيفوئيد ونشر بطانيات وملابس ملوثة بمرض الطاعون ونشر الحشرات بكميات ضخمه التي تنقله ، الى ان وصل عدد الضحايا اكثر من 300 الف قتيل، بعض الضحايا لم تدعهم القوات اليابانية ان يموتٌ بسلام بل كانت تأخذهم وتحتجزهم في سجون ضخمه لكي يستكمل الاطباء تشريح وفحص اجسامهم كحيوانات تجارب ولم تنتهي الامراض حتى بعد الحرب، كان كل سنه اكثر من 30 الف يفقد حياته بسبب هذه الامراض، نعم اليابان اكثر شعب لديه اخلاق، ان قنابلهم البيولوجية قتلت من الصين اكثر من ما قتلت القنبلة النووية في اليابان وبعد خسارة اليابان اخذت الولايات المتحدة الامريكية العلماء وبدل اعتبارهم مجرمين حرب ومحاكمتهم ساومت الولايات المتحدة اليابان ان تعطيها جميع التجارب التي اجرتها على الصينين والإبادة الجماعية والتعذيب والتجارب على البشر مقابل اطلاق كبار علمائها وفعلا تم الاعفاء عن كل المتورطين .
وبعد ذلك اصبح هؤلاء المجرمين يكسبون احترام المجال العلمي ويعملون في مراكز الابحاث وشركات الادوية، مؤسس الاسلحة البيولوجية الياباني شيروا يشي الذي اقترح انشاء الأسلحة البيولوجية وتغير سيرته وأبحاثه المنشورة .
وفي الوقت الاقرب وبعد احداث الحادي عشر من سبتمبر بشهر واحد وكان العالم مفزوع من حوادث ارهابيه لم يشهدها التاريخ راح ضحيتها الاف البشر وخسائر بالمليارات وبعد شهر انصدمت الولايات المتحدة الامريكية بإصابة اول حالة بمرض الجمرة الخبيثة المرض القاتل الذي لم يظهر في امريكا منذ 25 سنه وبعد ايام قليلة ظهرت 20 حالة من المرض و وفات 4 اشخاص ومن خلال البحث الدقيق تبين ان المرض كان في رسائل مرسله من مجهول الى الضحايا ولسوء حظهم استلموا هذه الطرود أو الرسائل وكان في داخل الطرد الاف الفايروسات الضارة التي تحمل هذا الفايروس المسمى بالجمرة الخبيثة .
كل ما تقدم لمحاولة معرفة ما اصاب الصين من فايروس (كورونا) وهل من الممكن ان يكون عملية ارهابية ؟
ووهان هي البؤرة الاولى للمرض، لكن مخاوف تسري من تفشي المرض على نطاق واسع، تسجيل 3 حالات في تايلند و اليابان والهند و أوربا وفي (15) دولة من ضمنها العراق في الشمال .
ويتصور الاطباء ان قدرة هذا الفيروس تزداد قوة بسبب تطور هذا الفيروس، ولا وجود لعلاجه بل كل ما موجود وقاية فقط وتم حجز اكثر من 20 مليون شخص في الصين ومنعهم من السفر للسيطرة على هذا المرض.
اغلب العلماء يوعزون سبب ظهور المرض في البداية من المأكولات البحرية بل والطيور والافاعي وغيرها، الولايات المتحدة تعرض على الصين المساعدة وتحتجز من يأتي مسافرا من الصين فقد قرأت ما تقدم من احداث ولك ان تتصور ما كان انتشاره بفعل فاعل ام لا .