- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
خروقات تنظيمية كارثية قد تتسبب بفشل كربلاء بإحتضان بطولة غرب أسيا
بقلم: محمد هيجل
قبل ثلاثة أشهر من موعد إنطلاقها، خروقات تنظيمية كارثية قد تتسبب بفشل كربلاء بإحتضان بطولة غرب أسيا ويجب من الان البدء بمعالجتها فوراً لكي لا نصبح أضحوكة أمام الأخرين، ولكوني من سكنة كربلاء وحضرت جميع المباريات الدولية التي أقيمت بعد رفع الحظر عن العراق يتوجب علّيَ من باب المصلحة العامة أن أثَبت الحقائق التالية:-
- ملعب كربلاء الدولي من الداخل متكامل كليا عدا مشكلة واحدة وهي عدم وجود منصة تصوير للكاميرة الرئيسية وهذا كان سابقاً وقد تم حل المشكلة موخراً.
- الملعب من الخارج عبارة عن أكذوبة كبيرة فلا يوجد سوى شارع واحد وبوابة واحدة يدخل منها الجميع (باصات الفريقين، الجمهور، الاعلاميين، الضيوف ألفي أي بس).
- يجب فوراً العمل على تبليط شارعين جديدين الاول من الجهة الجنوبية والثاني من الجهة الشرقية ويخصصان لدخول الجمهور فقط.
- الجهات الأمنية في كربلاء تحتاج الكثير من الدورات في مجال تنظيم المباريات، فهم يتعاملون مع المباراة وكأنها زيارة دينية.
- عدم وجود جهة أمنية مركزية تدير الحدث، فمثلا تقام ثلاثة قطوعات في الطريق الوحيد المؤدي الى الملعب وكل جهة لا تتواصل مع الاخرى بحيث يتم إيقاف العجلات المرخصة والخاصة باللجان التنظيمية والشركة الناقلة وحتى موظفي الملعب وتبقى هذه الجهات تتوسل للدخول رغم امتلاكها للباجات.
- سيطرة النزعة المزاجية لدى أغلب الجهات الأمنية، مثلا انت عندك باج شخصي وباج للسيارة ممكن يوكفك شرطي بسيط ويكلك ما تدخل ويسويها وما يدخلك، صارت معاي اكثر من مرة وأظل بموقف حرج لان شبكة الإتصال تكون معدومة وما تعرف شتسوي، غالبا ما كنت أتعوذ من الشيطان وارجع اخلي سيارتي بكراج يبعد كيلو متر واترجل اني والكادر وكل واحد احتمال شايل ٤٠ كيلو معدات تصوير.
- انعدام شبكة الاتصال (اسيا زين كورك) حال تجمهر اكثر من ٥٠٠٠ متفرج.
- عنجهية المسؤول الكربلائي، المتعارف عليه في كل العالم ان اَي مسؤول حكومي لا يدخل الى الملعب الا بدعوى من الجهة المنظمة وبعد ان يبرز البطاقة الخاصة بكبار الشخصيات، مسؤولو كربلاء أكثرهم غير رياضيين ولا يهتمون بكرة القدم ولا يفقهون فيها شيءاً (والدليل حال نادي كربلاء)، الا انهم وقبيل المباراة يسمعون بها فيروق لهم الحظور لسبب لا يعرفونه ويقررون الذهاب الى المباراة ويصطحبون معهم ذويهم وحماياتهم ويدخلون البوابة تلو البوابة ولا يستطيع احد إيقافهم وصولاً الى بوابة كبار الشخصيات ويدخلون مع حمايتهم ويجلسون على مقاعد الضيوف (وهذا ما حدث في مباراة الزوراء والوصل بعد ان احتل مسؤول حكومي وهو وحمايته المقاعد الخاصة باحد باحدى الشركات الراعية).
أقرأ ايضاً
- ضمانات عقد بيع المباني قيد الإنشاء
- الآن وقد وقفنا على حدود الوطن !!
- من يوقف خروقات هذا الكيان للقانون الدولي؟