بقلم _ مسلم الركابي
يبدو ان اتحاد الكرة يصر وللمرة الألف على أن يدخل الكرة العراقية موسوعة غينيس للأرقام القياسية، حيث إننا البلد الوحيد في المعمورة فيه لاعب كرة قدم القدم يلعب بثلاث منتخبات لفئات عمرية مختلفة فاللاعب عندنا يلعب في منتخب الناشئين ومنتخب الشباب ومنتخب أولمبي وكذلك منتخب وطني في سنة واحدة. هذه البدعة التي ابتدعها اتحاد الكرة وهذا ما شاهدناه واضحا وجليا في قائمة الكابتن عبد الغني شهد والتي ضمت لاعبين من منتخب الناشئين ومنتخب الشباب وكذلك المنتخب الوطني والمشكلة أن هؤلاء اللاعبين معروفين للجميع. الكابتن شهد يبدو أنه مضغوط بشكل كبير فاللجنة الأولمبية تطالبه بإنجاز هذا من جانب وهو يريد أيضا أن يحقق انجاز وكذلك اتحاد الكرة يريد انجاز ليكون فاتحة خير لمسيرته الجديدة للسنوات الأربعة القادمة، المدهش في الأمر الجميع يتحدث عن التزوير وكيفية معالجته باعتباره آفة الكرة العراقية لا نعرف نصدق من ونكذب من ؟
الجميع كان ينتظر من الكابتن شهد الكثير على اعتبار ان عبد الغني شهد هو المدرب المحلي المدلل لدى اتحاد الكرة لكن أن يخرج علينا شهد بهذه القائمة التي أقل مايقال عنها أنها قائمة مشبوهة بل إنها قائمة يشوبها التزوير من الألف إلى الياء. متى نبي جيل جديد يمكن أن يضخ منتخباتنا الوطنية بدماء جديدة لتعزيز مسيرة الكرة العراقية التي اصبابها الكثير من الوهن والضعف. نحن لم نعد بحاجة إلى انجاز مشبوه نحن بحاجة إلى عمل صحيح وصادق مع النفس اولا ومع الآخرين ثانيا بعيدا عن لغة المصالح الشخصية الضيقة وبعيدا عن عنعنات النرجسية المفرطة والعصبية الغير مبررة اتجاه النقد البناء فقد أثبتت الأحداث أن مولد الكابتن عبد الغني شهد بلاحمص. وهنا نود ان نهمس بصدق ومحبة بكلمة بإذن الكابتن شهد لنقول إليه إن المشاركة باعمار صحيحة وجديدة تجعلك تكسب لاعبين جدد وخامات جديدة كانت تبحث عن فرصة فلاتضيع عليها وعلى نفسك هذه الفرصة. كن المبادر لاكتشاف المواهب والخامات الجديدة التي تتوسم فيك القدرة على صناعة لاعب لاصناعة انجاز مشبوه بتهمة التزوير كما يريد منك الآخرون. وكان الله والعراق من وراء القصد
أقرأ ايضاً
- نتائج التسريبات.. في الفضائيات قبل التحقيقات!
- القنوات المضللة!!
- ما هو الأثر الوضعي في أكل لقمة الحرام؟!