اكد جعفر الموسوي المتحدث بأسم زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الأحد، ان لقاء الأخير برئيس الوزراء حيدر العبادي لم يتطرق الى من هو رئيس الحكومة المقبلة، مبينا ان اللقاء اقتصر على البرنامج الحكومي الذي يستطيع تجاوز الأزمات.

وقال الموسوي، إنه "كان هناك تقاربا كبيرا في وجهات النظر بين ماطرحه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس الوزراء حيدر العبادي خلال لقاءهما يوم امس ".

وأضاف انه "يوجد مشتركات في افق تشكيل الحكومة المقبلة ومنها الحفاظ على سيادة العراق وان تكون حكومة ابوية ترعى مصالح الشعب العراقي بعيدا عن المحاصصة ومحاربة الفساد وان تكون من ذوي الاختصاص لكي تستطيع ان تتجاوز حميع التراكمات اوالازمات".

وتابع ان "الطرفين اتفقا على ان تكون الابواب مفتوحة لجميع من يؤمن بالمشتركات السيادة ونبذ الطائفية ومحاربة الفساد، والتعهد بتنفيذ البرنامج الحكومة وفق سقوف محدودة".

وأكد انه "لم يتم الحديث عن شخص رئيس الوزراء ومن يكون وانما اقتصر على الرؤى في تشكيل الحكومة والبرنامج الحكومي الذي يستطيع تجاوز الأزمات ومحاربة الفساد والتنمية الاقتصادية وتوفير الأمن والخدمات للمواطن".

أما بخصوص لقاء الصدر ورئيس تيار الحكمة عمار الحكيم فأوضح قائلا "إن اللقاء كان لتبادل وجهات النظر في تكوين الكتلة الاكبر للشروع في تشكيل حكومة وطنية قوية وفق برنامج حكومي يكفل بتحقيق طموحات الشعب العراقي".

يذكر ان بعض التسريبات الصحفية قد تحدثت عن طلب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من العبادي الخروج عن حزب الدعوة مقابل دعم توليه رئاسة الوزراء لولاية ثانية.

وكان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي قد التقى، مساء امس السبت، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في العاصمة بغداد.