استمعت المحكمة الجنائية العراقية العليا، الخميس، الى شهادة احد المشتكين في قضية الاحزاب الدينية ( حزب الدعوة الاسلامية ) اشار فيها الى مطالبة السلطات انذاك ذويه بدفع 30 دينارا ثمن رصاصات اعدم بها شقيقه.
وقال المشتكي في شهادة استمعت لها المحكمة الجنائية العليا ونقلتها قناة العراقية شبه الرسمية، برئاسة القاضي محمود الحسن انه “في العام 1986 تم القاء القبض على شقيقي في دولة لبنان وتم اقتياده الى العراق ومن ثم اعدم”، مضيفا ان “السلطات طالبتنا بدفع مبلغ 30 دينارا ثمن الرصاصات التي اعدم بها شقيقي”.
وظهر في جلسة المحكمة المتهمين بالقضية وابرزهم طارق عزيز وزير الخارجية في النظام السابق وعبد الحميد محمود سكرتير رئيس النظام السابق وسبعاوي ابراهيم الحسن وزير الداخلية انذاك.
واوضح المشتكي “في العام 1984 اعتقلت من قبل سلطات الامن حيث بقيت مدة 7 اشهر في مديرية امن بغداد واستمر التحقيق معي طلية هذه المدة”.
وكالات
أقرأ ايضاً
- العراق: توسيع الحرب إلى إيران يهدد مصادر الطاقة ويخلق ازمة عالمية
- لا نخشى الحرب لكننا لا نرغب فيها.. ايران: الحرب قد تمتد لدول المنطقة
- رويترز: واشنطن تتخلى عن دعوة وقف إطلاق النار وتؤيد الحرب في لبنان