أعربت السفارة الأميركية في بغداد عن رفضها للتصريحات التي أشارت إلى تدخل الولايات المتحدة وسفارتها في بغداد في الشأن العراقي على خلفية أزمة المستبعدين عن الانتخابات.
ونفى المتحدث باسم السفارة الأميركية في بغداد فيليب فرين مجددا تدخل السفارة بقرار الهيئة التمييزية السابق تأجيل النظر في قضايا المستبعدين عن الانتخابات، معربا عن رفضه تكرار هذه الاتهامات والتي كان آخرها ما صرح به رئيس هيئة المساءلة والعدالة أحمد الجلبي.
وأوضح فرين في لقاء مع \"راديو سوا\" قوله: \"عندما تمس الشؤون المصالح المشتركة للبلدين فيحق لأي سفير أن يقدم آراءه في هذه القضية، وهذا ما قام به السفير الأميركي. وأنا أرفض التصريحات الأخيرة للسيد أحمد الجلبي حول الضغط المزعوم للسفير ولنائب الرئيس جوزيف بايدن على الحكومة العراقية. لم يكن هناك أي ضغط، كانت هناك مشاروات بين الحكومتين\".
وقال فرين إن الولايات المتحدة وسفارتها في بغداد تقفان إلى جانب شفافية الانتخابات، مذكرا بأن الولايات المتحدة هي من أطاح بحكم البعث في العراق، مضيفا: \"لا نريد أي بعثيين كمرشحين في الانتخابات. كان اهتمامنا الوحيد هو الشفافية في عملية استبعاد المرشحين. ولكن بعض السياسيين استغلوا هذا الموقف وكأننا كنا مع البعثيين وإعادة البعثيين للسلطة. فسبب من أسباب مجيئنا إلى هذا البلد هو الإطاحة بنظام حزب البعث\".
أقرأ ايضاً
- الصحة النيابية تعارض مهلة السوداني لإعلان توصيات معالجة التلوث الهوائي
- لا نخشى الحرب لكننا لا نرغب فيها.. ايران: الحرب قد تمتد لدول المنطقة
- رويترز: واشنطن تتخلى عن دعوة وقف إطلاق النار وتؤيد الحرب في لبنان