- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
عندما تفشل السعودية ينجح الاخرون...الملف اللبناني
حجم النص
بقلم:سامي جواد كاظم بعدما تناولنا في مقالنا السابق ال سعود الى اين وتطرقنا الى بعض مخططاتهم الفاشلة والتي عادت عليهم بالنكد والذل بدا الاخرون مما كانوا يعولون عليها بتصحيح مواقفهم على اقل تقدير ظاهرا، ويعتبر علي عبد صالح اول من نفض الغبار الوهابي عن ثيابه واصبح مع الحوثيين من اجل اليمن. الان الملف اللبناني اخذ بريقا اعلاميا خاصا لما استجد فيه فازمة انتخاب الرئيس اللبناني والتي هي من حصة الاخوة المسيحيين كانت عالقة بل وبعيدة التحقيق بعد اكثر من 40 جلسة لبرلمان لبنان، الان وليس فجاة تظهر مواقف سعد الحريري على نقيض ما كان له من سوابق، نعم كثيرا ما انتقدت تصرفات هذا الرجل في مقالات او تعليقات ولكن عندما يكون موقفه من اجل لبنان هذا ما يظهر لنا ويتفق مع حزب الله على العماد ميشال عون ليكون رئيسا للبنان، يرافقه تصريحات السيد حسن نصر الله حسب ما ذكرته وكالات الاعلام نصا او تاويلا فانه لا يمانع بان يكون الحريري رئيسا للوزراء بعد ما كان له الدور الرئيسي في استقالته من هذا المنصب، فان الحريري يستحث الاشادة، يظهر لنا في الافق بوادر خير في الوضع الداخلي اللبناني وهذا يعود بالخير على الجميع والجميع فازوا ولا يوجد بينهم من خسر او تنازل بل الكل تنازلوا للوطن والشعب اللبناني، لربما ان الحريري ذُهل عندما سمع احد اعضاء الكونغرس الامريكي وهو يكشف عن من قتل اباه ذاكرا السعودية والعدو الصهيوني، اضافة الى شحة الاموال او حتى منعها من قبل الجانب السعودي له على امل ان يوقف حزب الله عند حده في الشان اللبناني، فوضع الاوراق نصب عينه ليرى من المستفيد ومن المتضرر ؟ وهنا اتخذ قراره بالوقوف الى جانب الصف الوطني اللبناني، وانا اجزم له سيجد خير سند له حزب الله من اجل لبنان. هذا المستجد في الملف اللبناني يرافقه الفشل السعودي في المنطقة بل اصبح محل اتهام وانتقاد ليس من دول المنطقة فحسب بل من دول العالم والكل اتفقوا اذا ما اريد للامن ان يتحقق في المنطقة بل وحتى العالم فعلى السعودية ان تكف عن تمويلها للارهاب وتوقف اعمالها الارهابية العدائية لدول المنطقة، هذا الامر اعتقد لا يحصل لان السعودية تعاني من ازمات داخلية ابتداها ولي ولي العهد ابن الملك بايقونة السعودية 2030 فاصبحت الان في وضع ينذر بالافلاس وقد صرح بذلك احد المسؤولين السعوديين وعاد ليعتذر بانه خانه التعبير عندما ذكر افلاس السعودية، فالدولة التي تعاني من ازمات داخلية تلجا الى الحروب واشغال الشعب في هذه الحروب تحت ذريعة الدفاع عن الوطن مع عدم وجود معتدي. لبنان اذا ما جرى كل ما اتفق عليه بافضل وجه فانها ستخطو نحو الاستقرار الذي يصطحبه الاقتصاد والسياسة
أقرأ ايضاً
- المقاومة اللبنانية والفلسطينية بخير والدليل ما نرى لا ما نسمع
- عندما يغتالون الطفولة
- عندما يصبح التعليم سلاحاً لتجهيل الأجيال