حجم النص
بقلم:مسلم حميد الركابي بعيدا عن لغة العاطفة وبموضوعية مطلقة نقول للكابتن فاضل عبد الحسين مدرب العميد الكربلائي الكل معك وانا هنا اتحدث بالذات عن الإعلام الرياضي في كربلاء. فقد سئمنا من أطروحات نقاد الفيس بوك ومدربي الفيس بوك وصحفيي الفيس بوك. والذين يجتهدون كثيرا في إطلاق الآراء التي أقل ما يقال عنها أنها مجرد تسفيط كلام. فحينما نشاهد من يطلق على نفسه صحفي وهو يتعامل بأخبار العصافير حيث يعتبرها مصدرا للمعلومة الصحفية أو نشاهد مدربا يبحث عن فرصة هنا أو هناك أو نشاهد أحدهم وهو يعاني منذ زمن ليس بالقصير من عقدة نفسية اسمها إدارة النادي وكأنه يحمل مشروعا اصلاحيا وثوريا للتغيير لأنه يشعر بأنه يمتلك المؤهلات العلمية والمادية التي تسمح له بتحقيق أحلامه وترضي غروره ونرجسيته. لنكن واقعيين فقد كان الكابتن القدير حيدر يحيى قمة في التفاني والإخلاص وقد ضحى الرجل بالكثير لكن الظروف كانت أقوى منه نعم أقوى منه فلم يعد باستطاعته أن يتواصل بعد أن أعلنت حكومتنا المحلية حصارها الجائر على نادي كربلاء نحن لا تهمنا الأسماء من يكون رئيس نادي الأسماء زائلة والنادي باق لذلك على من يتعامل مع نادي كربلاء على أن إدارة محمد ناصر وزملائه تقود النادي فهو واهم فإذا كنا فعلا نشعر بالانتماء لكربلاء علينا أن نقف مع مدرب الفريق وإدارة الفريق فالنادي اليوم يعيش مرحلة مفصلية تحتاج جهود الجميع جمهور واعلام ومحبين للنادي لنبتعد عن لغة التسقيط والتجريح والتفلسف والتي ينتهجها البعض للأسف الشديد ومن يشعر بأنه يستطيع أن يعمل للنادي الكثير بحيث يحقق درع الدوري نقول الانتخابات على الأبواب رتب وضعك وادخل البيت من الباب ومن هنا أود أن أقول للكابتن فاضل عبد الحسين انت استلمت الفريق في هذه المرحلة وهذه شجاعة تحسب لك واكيد انك درست الواقع بشكل تفصيلي فأنت تعرف مواطن الخلل ونحن ندرك انك لا تمتلك عصا سحرية لتغييرالواقع لكننا بالمقابل نطمح أن نشاهد بصماتك على الفريق فنيا وانضباطيا. دعك من كلام الآخرين بمدحهم وذمهم واعمل بمهنية خالصة وستجدنا معك في السراء والضراء فليس أمامنا سبيل سوى ان ندعم العميد الكربلائي هذه هي مهمةالاعلام الرياضي في هذه الفترة بالذات ونتمنى عليك أن تكون شفافا مع الإعلام الرياضي لأنه شريك مهم في النجاح والفشل أمنياتنا لك بالتوفيق والنجاح وكان الله وكربلاء من وراء القصد
أقرأ ايضاً
- الماء والكهرباء والوجه الكليح !
- الغدير بين منهج توحيد الكلمة وبين المنهج الصهيوني لتفريق الكلمة
- المرجعية الدينية: مكافحة الفساد بالعمل والممارسة وليس بالكلام المعسول