تصافح نائب وزير خارجية الكيان الإسرائيلي داني ايالون والامير السعودي ترکي الفيصل خلال مؤتمر ميونخ للامن.
وجاءت المصافحة بين ايالون والامير ترکي الفيصل كمصالحة بعد أن اتهم ايالون الامير السعودي بتدبير قرار لابعاده عن لجنة تضم قوى اقليمية اخرى لمناقشة امن الشرق الاوسط على هامش مؤتمر ميونخ.
وکان من المقرر ان تضم اللجنة متحدثين من السعودية والكيان الإسرائيلي وترکيا ومصر وروسيا والولايات المتحدة.
وخلال المؤتمر انقسمت اللجنة الى جزئين الاول يضم الامير ترکي والدبلوماسي المصري حسام زکي ووزير الخارجية الترکي احمد داود اوغلو والثاني يضم ايالون والأکاديمي الروسي ايجور يورجينز والسناتور الأمريکي جوزيف ليبرمان.
وفي جلسة الاسئلة والاجوبة التالية وقف الامير ترکي امام الحاضرين وقال انه ليس هو الذي اعترض وان انقسام اللجنة کان على الارجح بسبب سلوك ايالون الفظ مع سفير ترکيا لدى إسرائيل.
وکانت هذه اشارة الى معاملة فظة من جانب ايالون للسفير الترکي اوجوز شيليخول في يناير/ کانون الثاني.
ورد ايالون على الأمير ترکي بالقول، اذا لم يکن في الواقع هو الذي اعترض على وجودي هنا معه فانني ادعوه لمصافحة يدي الممدودة.
واقترب الأمير ترکي من المنصة ونزل ايالون من عليها وتصافحا.
أقرأ ايضاً
- وزير الخارجية الإيراني من بغداد: لا نريد الحرب لكننا على استعداد تام لمواجهة أي استفزاز
- تعرف على المناطق اللبنانية التي شملتها مساعدات مكتب السيد السيستاني يوم الأربعاء ٢٠٢٤/١٠/٩؟
- اية الله المدرسي يستنكر التطاول الصهيوني على السيد السيستاني ويعتبره اعتداء على الامة