اكد وزير الامن الوطني ان احد الاسباب التي ادت الى استهداف الزائرين هو سلوكهم طرقا نيسمية من اجل الوصول بسرعة الى مركز المدينة ، فيما كشف قائد عمليات الفرات الاوسط عن اجراء تحقيقات مع العناصر الامنية المسؤولة عن نقاط التفتيش التي وقعت بقربها العمليات الارهابية \"

وقال (شيروان الوائلي ) خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم في مبنى محافظة كربلاء وحضره مراسل موقع نون \"ان الاسباب التي ادت الى وقوع عمليات تفجير هي الطرق النيسمية التي سلكها الزائرون اثناء وفودهم الى محافظة كربلاء ما جعلهم عرضة للاستهداف من قبل الجماعات الارهابية \"

واضاف ” ان الزيارة كانت ضخمة جدا وهي تختلف عن سابقاتها من حيث العدد حيث وصلت اعدادا الزائرين مابين 10 – 12 مليون زائر بينهم 100 الف زائر اجنبي وعربي ،مشيرا الا ان الخطة الامنية لحماية الزائرين اشتركت فيها مختلف الصنوف العسكرية من الجيش والشرطة والامن الوطني والمخابرات والقوة الجوية العراقية حيث بلغت اعداد العناصر الامنية اكثر من 32 الف عنصر \"

[img]pictures/2010/02_10/more1265456920_1.jpg[/img][br]

من جهته كشف قائد عمليات الفرات الاوسط الفريق الركن (عثمان الغانمي ) عن تشكيل لجان تحقيقية مع العناصر الامنية التي كانت مسؤولة عن نقاط التفتيش القريبة من اماكن التفتيش ،معتبرا ان العمليات الاستباقية التي قامت بها القوات الامنية منعت الى حد ما العديد من العمليات الارهابية ضد الزائرين \"

في سياق متصل اكد محافظ كربلاء المهندس (آمال الدين مجيد الهر ) ان المدينة تحتاج الى التوسعة بسبب تزايد اعداد الزائرين سنويا مقدما شكره للقائمين عن العتبات المقدسة في كربلاء لما قدموه من خدمات كبيرة في نقل الزائرين اثناء الزيارة وبعد انتهائها\"

وقال الهر ردا على سؤال لمراسل موقع نون عن اسباب عدم الشروع بالتصميم الاساسي لمحافظة كربلاء قال \"ان المشروع يحتاج الى 500 مليون دولار في كل مرحلة مقارنة مع ميزانية المحافظة التي لم تتجاوز 90 مليار دينار عراقي والتي ذهب جزء كبير منها لاغراض التنظيف وبناء المدارس في المحافظة \"

موقع نون خاص