أقر مجلس النواب العراقي (البرلمان) أمس ميزانية عام 2010 والتي يبلغ حجم الإنفاق الاتحادي فيها 84.7 تريليون دينار عراقي (نحو 72.4 مليار دولار أميركي)، بينما يبلغ العجز 22.9 تريليون دينار (19.6 مليار دولار).
وقال نائب بالبرلمان العراقي إن البرلمان أقر أمس الميزانية بعد الأخذ ببعض التعديلات التي اقترحها الائتلاف الوطني العراقي، والبالغة نحو 84.7 تريليون دينار عراقي، بضمنها الموازنة التكميلية لعام 2009 والبالغة 5 تريليونات و300 مليار دينار عراقي والتي اعتمدت سعر النفط 60 دولارا للبرميل الواحد.
وأوضح أنه وبحسب قانون الميزانية فإن عجز الميزانية يبلغ 27 بالمئة من الإنفاق الإجمالي. وذكر أن هذا العجز ينتظر تمويله من خلال فوائض السنوات السابقة وأيضا عبر الاقتراض المحلي والخارجي.
من جانبه قال همام حمودي القيادي في الائتلاف الوطني العراقي إنه “تم تخفيض رواتب المسؤولين بنسبة 10 بالمائة وكنا نأمل أن يتم التخفيض بنسبة أكبر”، مضيفا “تم تخفيض المنافع الاجتماعية بنسبة 70 بالمائة وكنا نتمنى أن تلغى إذ سيتم تحويلها لمرضى السرطان”.
وذكر حمودي وجود 115 ألف وظيفة قد يتم توزيعها قبل الانتخابات لتحقيق مكاسب انتخابية. وقال “وضعنا آلية معينة لتوزيعها وأحالناها إلى مركز الخدمة وسيعقد مجلس النواب جلسات أخرى للتصويت على وكلاء الوزارات وأعضاء هيئة الخدمة”
أقرأ ايضاً
- البرلمان العراقي لدول الخليج: دولنا ستشهد آثاراً سلبية خطيرة بسوق الطاقة والتنمية إن لم تتوقف الحرب
- السفارة العراقية: 85 نازحا عراقيا تهدمت منازلهم في بيروت جراء القصف الصهيوني
- دار الإفتاء العراقية تدين بشدة استهداف الكيان الغاصب للمرجع الديني السيد علي السيستاني