حجم النص
بقلم:يحيى النجار العراق مقبل على تغييرات سياسية واسعة والشعب كله ينتظر شكل واهداف هذه التغييرات بعد ان يئس من حكومة لا طعم لها ولا فائدة ولم يجن منها غير التخريب والنهب والوعود وبعد ان اوقعت اغنى واقوى واشرف دولة في العالم في قعر الحضيض والوهن والافلاس والطائفية وبعد ان زرعت الكراهية والبغضاء والتنافر بين ابناء الشعب الواحد وبعد ان اقتنع الشعب ان حكومته لا هي راسمالية ولا هي اشتراكية ولا هي اسلامية ولا علمانية..لنتجرأ اكثر ونقول انها مجموعة من اللصوص والساديين والخارجين على القانون والكاوبوي سيطرواعلى اغنى بنك في العالم وعندما لم يجدوا ما يسرقونه بدأت عمليات هروبهم تتسع وقد سمعنا ان وزراء ومسؤولين هربوا خارج العراق..والمرجعية العليا كانت قد حذرت ونصحت حتى بح صوتها وهي الان بصدد اعداد مشروع تغيير جذري لاصلاح ما دمره الاشرار نرجو ان يكون شاملا تتغير جميع الوجوه الفاسدة والمعلومه اسماؤهم لديها دون ان يأخذهم في الحق لومة لائم وازاء هذا المشروع الاصلاحي الذي ينتظره الشعب بفارغ الصبر بدأت بعض الكتل السياسية بعمل اصلاحات مماثلة وبدانا نسمع عن مشاريع اصلاح خاصة بالتيار الصدري واخرى خاصة بتيار النجيفي واخرى بتيار المالكي واخرى بتيار صالح المطلق واخرى بتيار سليم الجبوري اضافة الى اصلاحات العبادي واصلاحات مشعان الجبوري وكلها برزت على الساحة العراقية بعد ان سمعوا بمشروع المرجعية الاصلاحي الحقيقي وسرعة تطبيقه واحداث فوضى عارمة يتيه فيها المواطن ويحترق فيها الاخضر واليابس ومع ذلك فان العراقي الذي جرب الجميع واكتوى بنارهم اصبحت له خبرة واسعة بالصادق منهم لذلك فهو معني فقط بمشروع المرجعية الاصلاحي وسوف لن تخذله مرجعيته العليا ان شاء الله
أقرأ ايضاً
- هل ماتت العروبه لديهم !!!
- هل يستحق المحكوم ظلما تعويضًا في القانون العراقي؟
- هل سيكون الردّ إيرانيّاً فقط ؟