قال مسؤول في وزارة الثقافة العراقية الجمعة إن الوزارة اتخذت قرارا بمنع دخول كتب ومؤلفات تؤجج ما وصفه بالعصبية الطائفية وتثير الفتن موضحا في الوقت ذاته أن قرار الحظر لا يشكل رقابة على المطبوعات الأخرى.
وأضاف مدير المكتب الإعلامي في الوزارة حاكم الشمري أن القرار الذي اتخذته الوزارة بمنع واستيراد المطبوعات والكتب التي تثير العصبية الطائفية وتدعو لتأجيجها ليس نوعا من الرقابة التي تفرض على باقي المطبوعات.
وأضاف أن الوزارة تسعى لإشاعة التيارات الفكرية والإنسانية في مختلف فصول المعرفة بين الناس في الوقت الذي وجدت فيه أن من الضروري أن تتصدى للكتب التي تتعمد إثارة الفتن الطائفية وتغذيتها من خلال هذه الكتب والمطبوعات.
وأشار الشمري إلى التنسيق مع سلطات الجمارك في المنافذ الحدودية لإرسال نسخ وعناوين الكتب التي يعتقد بأنها تحرض على العنف الطائفي إلى الوزارة لكي يتم تقييمها والبت فيها.
وشدد على معارضة الوزارة فرض الرقابة، مؤكدا أن العراق بحاجة لدور ثقافي يصب في اتجاه صالح البلد ويرسخ وحدة العراقيين بدلا من أن تساعد بعض المطبوعات على انهيار المجتمع عبر لغة العصبية الطائفية.
يذكر أن الواقع الثقافي العراقي عانى كثيرا من سلطة القمع الفكري قبل العام 2003 خلال حكم صدام حسين من خلال تضييق الخناق على المثقفين والكتاب وعدم السماح لهم بانجاز مشاريع أدبية تساعد في نشر الوعي الفكري.
وكالات
أقرأ ايضاً
- المركز الوطني لعلوم القرآن يقيم مسابقة طلبة الجامعات العراقية القرآنية الوطنية الاولى المؤهلة للمسابقات الدولي
- الأنواء الجوية تعلن موعد انتهاء الحالة المطرية في العراق
- تحذيرات طبية من عقار شائع يتناوله العراقيون بكثرة