- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
السعودية تفضح امريكا باصدارها حكم اعدام الشيخ النمر
حجم النص
Today at 7:40 AM سامي جواد كاظم فضيحة بعد اخرى لامريكا من حلفائها بحيث انها لو صرفت اموال الخزينة الامريكية ومع نفاذ نفط السعودية لم تستطع امريكا ان تحسن صورتها والوهابية معها بنظر الانسان وفي أي مكان ومن يقبل عنهما هو منهما. امريكا التي بح صوتها من اجل مهدي كروبي وحسين ميري بل حتى انها ادخلتهما ضمن شروطها التفاوضية مع ايران، امريكا التي بح صوتها من اجل معتقلي سوريا، امريكا التي بح صوتها من اجل معتقلي طاغية العراق في حينها، وكم من عميل امريكي جاسوس يلقى القبض عليه بالجرم المشهود تعمل امريكا على اطلاق سراحه، وهي من تتوسط لاطلاق سراح ازلام النظام المقبور في العراق.امريكا هي من امسكت عبد الله اوجلان لتقديمه هدية للحكومة التركية العثمانية، امريكا هي من اطلقت سرح ارهابيين في معتقل غوانتنامو من اجل عملاء لها عند طالبان. وهي الساكتة عن ما يجري في السعودية بحق الشيخ النمر، وهي التي سبق وان الجمت لسانها عندما اختطف فتاها معمر القذافي السيد البطل موسى الصدر الان في السعودية وما اسهل التهم التي تنتقيها مهلكة ال سعود لمواطنيها ويكفيه انه شيعي، لم تستطع اتهام الشيخ النمر بانه يسب الصحابة، ولم تستطع ان تضيفه الى 16 معتقل مظلوم منسي في سجون ال سعود بتهمة تفجيرات الخبر ومن غير محاكمة، جاءت تهمهم لهذا الشيخ بدلا من عبارته اريد حريتي وحرية اخواني في المنطقة سطروا له هذه التهم: الخروج بالسلاح على ولي الامر، والدعوة للتظاهر، ودعم الثورة في البحرين، ودعوته الى اعادة بناء مقبرة البقيع!!، وهي التهم التي استند اليها مدعي عام المحكمة في الجلسة الاولى من المحاكمة في اذار/ مارس عام 2013 للمطالبة بإقامة حد الحرابة (القتل والصلب) على الشيخ النمر. قبل ان تطلقوا النار عليه كان هو متهم فما هي تهمه انه يريد الحرية ويؤيد ثورة البحرين واما الدعوة للتظاهر فلانه يريد الحرية، فهل هذه تهم تستحق هذا الحكم يا رعاة حقوق الانسان ؟ اليوم الاحرار ملزمون بالجهاد العيني وباي وسيلة، كلمة وسلاح، ضد السعودية لانها اذا بقيت على هذا الحال فانتظروا من هو اتعس من داعش، على التشكيلات المسلحة في العراق والذين تسميهم السعودية مليشيات اعلموا ان ساحة المعركة ليست الرمادي والموصل وتكريت بل انها الرياض والدوحة والبحرين والاردن وانقرة، فليقولوا عنكم مليشيات، واذا بقيتم على هذه الوضعية فانكم سوف لا تستطيعوا ان تحققوا الاهداف لاسيما ان التحالف له الدور في احباط مخططاتكم لتحقيق اهدافكم في العراق. على الحكومة العراقية لتكن صاحبة موقف يشهد لها التاريخ مثلما شهد التاريخ للمالكي عندما قدم طاغية العراق هدية لاهالي المقابر الجماعية يوم الاضحى، عليكم ان لا تتهاونوا في مثل هذه الاعمال الارهابية السعودية، لماذا تلجاون اليها ؟، لانكم ضعفاء ؟!!! للاسف الشديد. الاسلام فوق كل اعتبار، امريكا والسعودية ومن يمشي في ركبهما، ومن يعادي الاسلام فعليكم بمقاطعته بالقدر الممكن، كم سعدت عندما خسر منتخب شباب العراق وعاد وهو يجر اذيال الهزيمة لانه لعب الكرة على ارض احرقت المسلمين، واليوم اناشدكم يا حكومة العبادي ويا وزير الشباب كفى ذلة للفريق العراقي في الخليج فيجب ان يكون لكم موقف مشهود واعلانكم الانسحاب من الخليج اذا لم يطلق سراح الشيخ النمر، ستقولون شان داخلي، وهل تعترف السعودية بشؤونكم الداخلية ؟ الم تطالب باطلاق سراح مجرميها الارهابيين من الجنسية العراقية منهم العلواني وقبله عندما سعت على الحفاظ على روح الهاشمي، فالاعتبارات التي تعتقدونها لا تعترف بها السعودية. لو اعدم ـ لا سمح الله بذلك ـ الشيخ النمر سيكون وصمة عار على جبين كل من يقدر على ان يجاهد السعودية ولم يحرك ساكنا بالقلم وبالسلاح وحتى بالارهاب.
أقرأ ايضاً
- منع وقوع الطلاق خارج المحكمة
- العراق، بين غزة وبيروت وحكمة السيستاني
- مقابلات المرجعية الدينية الشريفة...رسائل اجتماعية بالغة الحكمة