صدر للدكتور عادل نذير كتاب جديد بعنوان عصر الوسيط / أبجدية الأيقونة وهو عبارة عن دراسة في الأدب التفاعلي الرقمي وقال مؤلف الكتاب ان كل النظريات النقدية بمختلف توجهاتها لم تول الوسيط الحاضن للنص نصيبه من المراقبة او الالتفات إلى طاقته المستغلة ويضيف الدكتور عادل نذير إن النظرية النقدية المعاصرة عاجزة عن استيعاب الوسيط الحاضن للنص ولا وجود للأدب التفاعلي من دون وجود الوسيط الحاضن أو الناقل إلا انه باختصار منجز إبداعي يستثمر طاقات الوسيط في عرضه وتوزيعه

وقال الأديب سلام محمد البناي لـ ( موقع نون ) أن كتاب عصر الوسيط / أبجدية الأيقونة يقدّم دراسة تاريخية أدبية لأجناس أدبية جديدة تمثلتها منظومة الفكر التفاعلي في الوسيط الرقمي الجديد فهو يحاول أن يؤصل للفكر التفاعلي الرقمي وأدبه مع تحليل للمقولات التي كتبت فيه في تاريخه وتطوره وأصوله وأجناسه المختلفة كالرواية والمسرح والشعر ولكي لا يخلو الكتاب من تطبيق خصص الدكتور الفصل الأخير لتحليل الإصدار التفاعلي الرقمي الرائد في القصيدة الشعرية تباريح رقمية لسيرة بعضها أزرق من خلال فحص أدائها الرقمي واللساني