- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
الإقصاء والتهميش ....من أقصى من ؟
حجم النص
بقلم..... وضاح التميمي يتداول اليوم بين وسائل الإعلام العربية والمحلية المحرضة على العنف والجهات السياسية المشبوهة والكتاب المأجورين لغة جديدة هي لغة الإقصاء والتهميش أي بمعنى ان هناك مكونا من المكونات العراقية قد همش وأقصي دوره في الحياة السياسية والمناصب الحكومية يقصدون بذلك وبشكل واضح المكون السني وهنا نود التساؤل من أقصى من؟ أليس المكون الشيعي في العراق والذي تفوق نسبته الخمسة وستون بالمائة قد حصل على واحد من مجموع ثلاث رئاسات.ثم نريد ان نوجه سؤالنا للذين يرفعون هذه الأصوات عبر القنوات الفضائية العربية ويسخرون الأقلام الرخيصة لها أليس نائب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ونائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات وثمان وزارات مهمة منه سيادية ومنها خدمية ترتبط ارتباطا مباشرا بحياة المواطن العراقي من حصة المكون السني ناهيك عن مواقع مهمة قي قيادات الجيش العراقي والعمليات والسفارات العراقية التي تمثل البلد أمام العالم. أليس هذه المحافظات أمست تحكم نفسها بنفسها من خلال حكومات محلية انبثقت وولدت من رحم تلك المحافظات عبر انتخاب المجالس واختيار محافظين منها لهم الصلاحيات الكاملة في إدارة مفاصل الدولة .لاشك انه الواضح أصبح أمام الرأي العام ان هذه الصيحات إنما أريد منها هو قلب الحقائق وتصوير ما تقوم به المجاميع الإرهابية من أعمال قتل ودمار وتهجير للعوائل الآمنة من انه ثورة لما أسموهم المهمشين والمظلومين وذلك لتنفيذ أجندة يراد منها إرجاع الذي تسلطوا على رقاب العراقيين وساروا بهم نحو الجوع والعوز والإبادة والقتل على الشك والشبهة إلى سدة الحكم. وهذا ما دفع دولا عربية ومجاورة ان تدفع بهذا الاتجاه وتمدهم بكل أنواع الدعم المادي واللوجستي لأن نفس تلك الدول هي لديها مشاكل في قضايا حقوق الإنسان وقضايا تكميم الأفواه وكبت الحريات
أقرأ ايضاً
- كيف السبيل لانقاذ البلد من خلال توجيهات المرجعية الرشيدة ؟
- ما دلالات الضربة الإسرائيلية لإيران؟
- ما هو الأثر الوضعي في أكل لقمة الحرام؟!