- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
الى المقاتل اللواء فاضل برواري
حجم النص
بقلم: عباس العزاوي تحية اعجاب وتقدير نزفها اليك سيدي المقاتل في هذا الشهر الفضيل مشفوعة بدموعنا وآلامنا وصبرنا ودعائنا لك ولرفاقك الاشداء بالنصر المؤزرعلى اعداء العراق الحبيب. قلوبنا وعيوننا شاخصة تترقب انباء انتصاراتك وصولاتك االشجاعة كل يوم , نترقبها كالايتام الصغار في انتظار فرحة العيد وسط الشامتين والحاقدين والمرجفين والمتخاذلين والخونة. انت قامة عراقية كبيرة لايحلم الكثير من الاقزام بالوصول لاطراف ردائها, انت يد العراق الضاربة وساعده الذي لوى رقاب المتآمرين والارهابيين وهشمها, وكسر شوكة الدواعش في سوح الوغى واذلها. انت فخر لنا جميعاً وكل منّا يتمنى ان تكون له اخاً او اباً او عماً او صديقاً, انت وجه العراق الرجولي الغاضب الذي يرعب اعدائنا , انت سيف العراق وسطوته القاهرة., انت في قلوبنا جميعا, كايقونة للحب والقوة والرجولة التي نتطلع اليها بشغف وحب كبيربن لاتلتفت للمتخرصين والمتآمرين ولاتستمع لتفاهاتهم , لانك اولى بالبراءة منهم وليس العكس , لانك العراق بغيرته وصبره وجلده وعنفوانه لانك تقوم بواجبك الوطني بشرف دون حسابات الربح والخسارة ,ولاتتاجر بدماء ابنائك طمعاً بالغنيمة!! رجولتك وشهامتك ياسيدي اذلتهم وكسرت شوكتهم وسلطانهم الفارغ ,لانهم يعيشون في جلود خائفة , فلك ان تقدر ذلك وانت سيد المعركة فكيف يكون حالهم البائس امام مواقفك البطولية هذه …. فقد يأسوا من اصطناع الرجولة وتبني المواقف النبيلة فقواميسهم تفتقر اليها لانهم صغار وانت كبير , ولانهم لصوص وانت حارس للوطن!! فكم نفتخر بارضنا العراقية الطيبة التي انجبتك, وكم نشعر بالعزة والكبرياء حين يتردد اسم فرقتك في الاعلام وانت تقود رجالك الشجعان ببسالة وهم يتسابقون بغيرة عراقية وافرة لسحق قوى الشر وشياطينه!!! , لم نعرف قوميتك, ولا دينك, ولم نكترث لهذا, فنحن ننظر بعيون عراقية صافية لايشوبها زيغ او حول ,فأنت انت ,فكن من شأت, فانت لاتتحدث كثيراً كاصحاب الخطب الرنانة.. لانك تقاتل … لانك تجسد الوطنية الحقة على ارض الواقع, لانك تطرد الموت والخراب عن ديارنا العزيزة …لانك تصنع الحياة لابنائنا واهلنا واحبتنا. تحية لك سيدي الكبير برواري ولجميع الضباط والجنود الذين معك وكل القادة الميدانيين وكافة الجنود البواسل والمتطوعين من ابنائنا الغيارى في قواتنا المسلحة. تحية بحجم العراق وعظمته لكم جميعاً وانتم ترسمون برصاصكم الصادق ملامح الوطن الجديد وتنحتون في صخور المؤامرة وجه العراق الباسم باصراركم عبر ملاحم البطولة والتحدي , وتقدمون ارواحكم اضاحي سخية في الذود عن عراقنا الغالي ؟ نصركم الله سيدي وسدد خطاكم وايدكم من علياءه , انه نعم المولى ونعم النصير. مواطن عراقي