حجم النص
بقلم:سامي جواد كاظم من خلال ما حكى لي هذا الاخ السوري ومع مطابقتها مع ما حكى لي لبناني قريب جدا من حزب الله علمت بصدق الاثنين لتطابق الرواية، وقبل البدء بالرواية التي يعود تاريخها الى تموز 2012 اذكر لكم هذا الخبر "تفجير مبنى الأمن القومي السوري هو تفجير حصل خلال الثورة السورية بتاريخ 18 تمّوز 2012، ونتج عنه مقتل وزير الدفاع داود راجحة ونائبه آصف شوكت (صهر الأسد) ورئيس مكتب الأمن القومي هشام بختيار ورئيس خلية إدارة الأزمة حسن تركماني وإصابة وزير الداخلية محمد الشعار" هذا التفجير ادى الى انهيار القوات الامنية المسؤولة عن حماية مرقد السيدة زينب عليها السلام حيث انهم اعتقدوا باغتيال بشار الاسد ولذا تركوا اسلحتهم في صحن العقيلة ولاذوا بالفرار. ماهي الا ربع ساعة وقوات جيش الارهاب ما يسمى (الحر) وافضل منه الكر بل ظلمنا الكر بقياسه بهم، هذا الجيش الارهابي يتقدم، ولا احد في صحن العقيلة زينب الا شخص واحد اسمه حسين وياللصدفة الرائعة ان هذا الشخص اسمه حسين فما كان منه الا ان يتابط رشاشة دوشكا عيار7،12 ملم لكي يواجه جيش الارهاب واستطاع من ايقاف زحفهم خمس دقائق فقط بعد ان اوقع خسائر فيهم قبل ان يستشهد باطلاقة قناص، وبعد استشهاده توقف الجيش الارهابي تحسبا من وجود قوة وفي اثناء هذه الدقائق دخل الحرس الجمهوري السوري وحزب الله الى مرقد السيدة زينب فما كان من الجيش الارهابي الا ان يلوذ بالفرار. بدا احد قيادي حزب الله ـ التحفظ على ذكر اسمه من قبل الراوي ـ باستطلاع المنطقة والاستفسار عن ما حصل وسال اكثر من شخص وعند انتهاء استقصائه وقف بالقرب من جثة الشهيد حسين وقال لولا هذه الخمس دقائق التي شاغل بها هذا الشهيد البطل الارهاب لفجر مرقد السيدة زينب ولكن شاء القدر ان يكون هنالك من يحمل اسم حسين ليدافع عن مرقد اسمه زينب. بقي ان تعلموا اخوتي ان الشهيد حسين لم يكن ملتزم دينيا أي انه لا يصلي ولكنه لا يقرب المحرمات ولا يلتفت الى العبادات وغيرها ولا علاقة له بشيء اسمه الدين، قام بهذا الموقف البطولي اليست هذه كرامة من الله عز وجل بان يجعل لهذا الرجل حسن العاقبة. اكراما لهذا الشهيد سلم لواء ابي الفضل العباس لشقيقه القائد ابو تراب والذي استشهد هو الاخر قبل فترة قليلة. بقي ليعلم الارهابيون وال سعود ان لله جنودا في الارض والسماء وان يسخركل ما لا تتوقعونه من اجل اوليائه واتباع اوليائه. الان بقيت منطقة الرقة بيد داعش القذرة ومافعلوه بمرقد الصحابي الشهيد عمار بن ياسر هو لاشيء امام ما فعله المتوكل على الشيطان بمرقد ابي الاحرار الحسين عليه السلام وهاهو التاريخ يقول كلمته فالمتوكل الى المزابل والمرقد الطاهر يعانق عنان السماء بزهو شموخ
أقرأ ايضاً
- الانتخابات الأمريكية البورصة الدولية التي تنتظر حبرها الاعظم
- الخمس والتقليد
- ما دلالات الضربة الإسرائيلية لإيران؟