- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
قناة البغدادية...واشارات الانقلاب العسكري
حجم النص
بقلم:احمد السلطاني في سابقة خطيرة من نوعها وطرح اخطر اطل علينا ليلة (الثلاثاء 12/3/2014)(المرتزق)انور الحمداني في برنامجه المخابراتي المدعوم بامول قطرية وبافكار بعثية تقف وراءها (المدللـه رغد صدام حسين) الذي يرتدي فيه بدلتة السوداء التي يشير فيها الى حزنة على ازلامه وهو يتكلم بكلام غاية في الخطورة وربط تاريخي مرعب حيث اظهر لنا مشهدا دراميا عن رئيس وزراء العراق السابق نوري السعيد وهو يرتدي عباءة نسائية ويطارد من قبل ابناء بغداد ومن ثم يشهر مسدسه ويدافع عن نفسه ومن ثم يقتل وترمى جثته في الشارع ليربط لنا الحمداني نوري السابق بنوري الحالي ويقول في تحريض خطر اعلم يانوري المالكي ان العراقيين لازالوا يتمتعون بثقافة جر الحبال (والسحل)ويبدأ بخطابة المعهود وفي الواقع ان هذة الحركه والاشارة المخابراتية القذرة لابد ان ينتبه لها الاعلام الحر الديمقراطي وينتبه لها كل الداعين للتحرر والثقافة واذا كنا نتابع ماتطرحه البغدادية من برامج تكشف بها الفساد والمفسدين في كلمة حق يراد بها باطل فنحن نعلم جيدا ((مايسرون ومايعلنون)) ولست في هذا المقام بصدد الدفاع عن احد فالكل يؤيد ان كثير من مسارات البرلمان والحكومة هي مسارات خاطئة ولكن ان تتحول ثقافة الديمقراطية والممارسة الانتخابية الى مسار الانقلابات وجر الحبال فهذا ما لايكون لا للحمداني ولا لرغد ولا للخشلوك,, واذا كانت البغدادية جادة في محاسبة المفسدين فلتبدأ بمحاسبة رئيس مجلس ادارتها الذي لازالت تحوم حوله الشبهات بسرقته أموال العراق هو وشركاؤه(عدي صدام حسين وحسين كامل) عندما كانوا يعملون في استيراد وتصدير السكائر.. فرفقا بنا ايها الاعزاء ورفقا بعقولنا فالعراق للعراقيين الشرفاء وثقافة الانقلابات التي نشأتم عليها انتهت وراحت في مزابل التاريخ واذا كان هناك تغيير قادم فهوفي صناديق الاقتراع والاغلبيه لا بالشعارات الموبوءة واعود مرة اخرى لاشارات الحمداني واكرر ان سماحة السيد مقتدى والصدر (اعزه الله) وابناء التيار الصدري هم اكبر من ان يقادوا باشاراتك وازلامك الذين قتلوا السيد الشهيد (قدس سره) فاحترم تاريخك اذا كنت مؤمنا بعبارة ((هاي للتاريخ))
أقرأ ايضاً
- الأهمية العسكرية للبحر الاحمر.. قراءة في البعد الجيوستراتيجي
- الأدوار المهمة في حياة الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام)
- الانقلابات في العراق ليست فقط استيلاءً على السلطة