- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
كربلاء :توزيع أراضي الموظفين بين العدالة.. والإجحاف؟
حجم النص
بقلم :تحرير محمد كاظم
وزعت محافظة كربلاء المقدسة يوم الثلاثاء المصادف 29/1/2013 حوالي 830 قطعة ارض سكنية وهو عدد قليل جدا نسبة الى المستحقين من المواطنين والموظفين والفئات الخاصة.
لايخفى على المتتبع لسير عملية توزيع قطع الأراضي السكنية بانها لم تحل ازمة السكن الخانقة بشكل واضح ومؤثر للناس مما جعل الناس في كربلاء بياس كبير من هذا الجانب فضلا عن الغموض في آلية التوزيع الغير عادلة في نتائجها . اكدنا مرارا ان الموظف عينه على الدولة كونه مكفول من قبلها لسد احتياجاته لتقوم هي بسن النظم والقوانين لعمل منظومة تساعده باداء واجباته على اتم وجه هذا هو مفهوم الدولة الراعية للمواطن لا ان تضعه في حيرة دائما بموضوع له حلول كثيرة ومتاحة .
فمثلا شريحة التربويين التي نمثلها نادينا بضرورة ان تكون العدالة بالتوزيع حتى نستطيع ان نصبر التربوي على وقت اكبر لم نستطع ان نقنعه وهو يرى موظفين في دوائر اخرى مدة خدمته 5 سنوات واستلم قطعته بافضل مكان وهو يتفرج على هذه الطرقة العجيبة المخترعة من قبل جهابذة التوزيع الذين دائما يقنعون المسؤل بانها افضل الطرق بالتوزيع وهي الحصص حسب المشتاهية . نعم وصل الأمر لنهاية الطريق بان التوزيع يجب ان يكون فيه اعادة نظر ويكون حسب مدة الخدمة وعدد الأطفال وبهذه تحدد نقاط كل موظف ويرتبون موظفي كل المحافظة حسب نقاطهم ويعلن الجدول ويرقم ويعطى وصل بهذا وهو سوف يعرف نفسه باي وجبة يحصل على قطعته ليرتب امره هذه العدالة المنشودة يا مسؤليين من منكم يستطيع ان يتحمل كلام 10 آلآف شخص لهم حق وساكتين من اجلنا كوننا نطالب بحقوقهم وعندما نتكلم مع المسؤل لا يجد حلا ناجعا ولايسمع حلولنا فنحن صرنا بين نارين نار الواجب الملقى على عاتقنا بان نطالب وناتي بحقوق لهم ومسؤل لايسمع مانقول هناك تربويين في كربلاء 34 سنة وهو لم يستلم قطعة و28 سنة وهم كثر اما بلدية كربلاء فهي لم تحدث معلوماتها ولم تتفاهم مع نقابتنا كي نسلمها استمارات التربويين الذين لهم حق الأستلام وحسب الشروط.
اما الذين لاينطبق عليهم شرط مسقط الراس فقدمنا للمحافظة حل لهم وهو تخصيص قطعة ارض للنقابة توزعها عليهم كما فعلتها بحي المعلمين وحي الأسرة وهو عرف معمول به سابقا فتخوف المحافظة جعلها تغبن حق شريحة كبيرة مسقط راسها عم عليها وهي لسنين طوال تسكن كربلاء والمضحك في الأمر انه يحق لهم الترشح لمجلس النواب والمحافظة واستلام مناصب كبيرة في المحافظة بس ليس لهم قطعة ارض الا بمكان مسقط راسه بربكم هل يعقل اسلمه اكبر مهمة في المحافظة وهو لايستحق السكن فيها اي منطق هذا. نعم الروتين القاتل نحن ننتظر تخصيص القطعة لسد حاجتنا من التربويين الذين مسقط راسهم غير كربلاء ومستعدون لكل الحلول والتعاون مع الجميع من اجل تحقيق مطالب التربويين وهي( سكن لائق ....يحقق كرامتهم) وفي آخر المطاف نحن نعلم ان الذي يطالب بحقوق المعلميين هو مقصر أيضا اتجاههم لكونهم يستحقون الأفضل دائما.
أمين سر نقابة معلمي كربلاء المقدسة
وكالة نون