- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
اتحاد الكرة ... لحظة رجاءا !؟
حجم النص
بقلم :غازي الشــــــايع
بغض النظر عن النتيجة التي الت عليها مباراة امس بين منتخبنا الوطني ومنتخب الكويت . فأن واقع الحال يفرض على المعنيين بالشأن الكروي وايضا المعنيين بالشأن الشبابي والاولمبي ان يولوا اهتماما خاصا بهذه الكفاءات التي اظهرت امكانيات متميزة في كل المباريات التي خاضتها منتخباتنا الوطنية عبر اكثر من اربعة تصفيات . فمنتخبنا الوطني الذي يشكل الشباب نسبة كبيرة منه لايجوز ان نتركه وشأنه ولابد من العمل في تهيئة كل الوسائل الممكنة للوصول بالمنتخب الى افضل مستوى يمكن من خلاله ان يجني الكثير من النتائج الجيدة لسمعة العراق . فلا يجوز ان نترك المنتخب وبهذه التشكيلة بعد بطولة الخليج الجارية منافساتها الان في العاصمة البحرينية المنامة في مهب الريح كما كان من قبل لبقية المنتخبات بل المطلوب من اتحاد الكرة المركزي بأن يجعل من هذه البطولة البوابة الرئيسية للانطلاق بأمور المنتخب الوطني الى افضل الحالات من خلال زجه في معسكرات تدريبية تشرف عليها كفاءات تدريبية ذات مستويات عالية وايضا تنظيم لقاءات ودية مع منتخبات لها مكانتها على الساحة الكروية العالمية ومتى ماتم تحقيق مثل هذه الامور فاني واثق بأن منتخبنا الوطني سيكون له شانا كبيرا في الساحة الكروية العربية والاسيوية والعالمية والحال نفسه للمدرب الغيور حكيم شاكر من خلال زجه في معايشة ميدانية مع خيرة مدربي الاندية العالمية فهذا المدرب والذي اطلقت عليه الصحافة الخليجية والعربية بالمدرب المغمور والمغامر استطاع ان يتخطى كل الاسماء الرنانة ان كانت في تصفيات كاس العالم او في تصفيات الشباب كما انه مثلما اخبرني بانه بأمس الحاجه للاطلاع على العلوم التدريبية الحديثه من خلال المعايشة الميدانية مع مدربين لهم شان كبيرا في عالم التدريب . واخيرا فان على اتحاد كرة القدم العراقي ان يولي لهذه القضية اهتماما خاصا حيث ان الوقت قد جاء للتخلص من الحلقه الفارغه ! ويجب ان يكون بعد النظر لدى الساده اعضاء الاتحاد ابعد من الاهتمامات الخليجية والعربية وهذا ليس صعبا لا على اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية ولا على وزارة الشباب والرياضة فبلدنا العراق يستحق ان يكون ضمن الفرق العالمية التي لها شان كبير في حصد البطولات افلا يكفي اكثر من نصف قرن ونحن ندور في فلك البطولات العربية والخليجية وحتى البطولات الاسيوية فسبق لمنتخبنا الوطني ان فاز ببطولة الالعاب الاسيوية عام 82 في الهند اي قبل 31 عاما وايضا وصول منتخبنا لنهائيات كاس العالم عام 86 اذن لابد ان يكون موقع منتخبنا الوطني في الربع الاول من لائحة التصنيف للمنتخبات العالمية . اذن نترك هذا الامر على طاولة اتحاد كرة القدم ولنا عوده !
[email protected]
أقرأ ايضاً
- الرزق الحلال... آثاره بركاته خيراته
- يرجى تصحيح المسار يا جماهير الكرة
- قل فتمنوا الموت إن كنتم صادقين... رعب اليهود مثالاً